سودان فيرست– صباح المصباح
قطع البروف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بعدم الالتفات للأصوات التي انتقدت البطولة النسائية لكرة القدم، وقال في تصريحات خاصة لـ(سودان فرست)، إنّ النسخة الأولى من دوري السيدات قوية جداً، وأضاف: “نحن ماضون نحو تكوين منتخب السودان للسيدات وسنُشارك به في بطولة سيكافا، وسنوفِّر لكرة القدم النسائية كل ما تحتاجه من مُعيناتٍ للانطلاق نحو العالمية”، وكشف شداد عن سر يُذاع لأوّل مرة، مُؤكِّداً أن الأستاذة ميرفت حسين رئيسة الاتحاد النسوي هاتفته بعد الضجة التي أحدثها الدوري، واستأذنته لقفل الدوري ومنع نقله عبر التلفاز، مُشيراً إلى أنه صرخ في وجهها غاضباً، ووجّهها بنسيان هذه الفكرة فوراً، مُبيِّناً أنّ العمل العام يحتاج لإرادة قوية لا تتأثّر بما يدور من انتقاداتٍ حتى وإن كانت سلبية.
أما رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العام الخبير أحمد بابكر، فقد وضع كامل ثقته في فرق دوري السيدات، مُؤكِّداً أنها ستجلب البطولات للسودان والتي عجز عن تحقيقها الرجال، وقال إنه سيدعمهن ويقف خلفهن بقوة.
سلمي الماجدي ومنيرة رمضان تُمهِّدان الطريق مُبكِّراً
ولعلّ الثنائي، الحكم منيرة رمضان، والمدربة سلمي الماجدي هما أول من اقتحما هذا المجال في السودان والوطن العربي وبالتالي فتحتا الطريق مُبكِّراً لرفيقاتهما .
وبدأ الاهتمام بكرة القدم النسائية منذ العام 2002، وأنشأت الكوتش سارة إدوارد أول فريق للسيدات واتّخذن من الحديقة الدولية مقراً لتدريباتهن، ولكن تعرّضن لمُضايقات من قبل الحزب الحاكم آنذاك، الشئ الذي جعلهن يتدربّن سراً.