الخرطوم- سودان فيرست
سخر المجلس المركزي لإعلان قوى الحرية والتغيير، من إلصاق البعض تهمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أمس الأول بالمكون، معتبراً أنّ الأمر أشبه باللعب بالنار.
وقال مقرر المجلس كمال بولاد لـ(سودان فيرست)، إن مكون قوى الحرية والتغيير واحدٌ، ولا يمكن أن يقدم على هذه الخطوة، وقلل في الأثناء من التشكيك الذي صاحب الحادثة، وقال إنها واقعة حقيقية وتعتبر مؤشراً جديداً في الصراع السياسي بالسودان.
وافصح بولاد، عن إعادة النظر في بعض القوانين بحيث تكون رادعة لمحاسبة رموز النظام السابق ومحاسبة المفسدين، وقال إن الدعوات لإنهاء المرحلة الانتقالية والإعلان عن انتخابات مبكرة لن تقدم حلاً للبلاد، لافتاً إلى أن قضايا الاقتصاد تمثل معضلة حقيقية، لكن الشعب السوداني لن يقبل عودة الإسلاميين مرة أخرى بحد تعبيره، وأضاف” “سيظل الصراع مستمراً إلى أن نهزمهم إن شاء الله”.