القاهرة- سودان فيرست
بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي” مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، تطوُّرات ملف سد النهضة، الذي شهد تجاذُبات بين إثيوبيا ومصر، وصلت مرحلة التلويح بالحرب.
وجاءت المُباحثات في سياق ما انتهت إليه مُفاوضات واشنطن والاتفاق الذي وقّعته القاهرة بالأحرف الأولى، إلى جانب موقف السودان من المبادرة المصرية التي طرحتها داخل الجامعة العربية.
والتأم اللقاء بقصر الاتحادية في القاهرة، بحُضُور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، وناقش العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل دعمها وتعزيزها بما يُحقِّق المصالح المُشتركة للبلدين، فَضْلاً عن العلاقات الاستراتيجية وقضايا الهجرة غير الشرعية وجُهُود حكومة السودان في إكمال السلام بدولة الجنوب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إنّ السيسي أكّد أنّ سياسة مصر دائماً كانت سنداً ودعماً للسودان خاصةً خلال المرحلة الانتقالية الحسّاسة الراهنة.
كما أشاد الفريق أول “حميدتي” بـ”المُساندة المصرية والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المُنعطف التاريخي المُهم الذي يمر به”، وأفاد بسام راضي بأنّ اللقاء شهد توافُقاً حول مُجمل القضايا الإقليمية.
وكشف حميدتي بعد عودته للخرطوم مساء اليوم الأحد أن مقابلة الرئيس المصري الذي تعهد بدعم التغيير الذي حدث بالسودان.
علاوة على مناقشة قضايا الهجرة غير الشرعية والإرهاب ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب, واستئناف أعمال اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين والقضايا التي تهم الجالية السودانية بمصر. كما تطرق أيضاً الي الربط الكهربائي بين البلدين وزيادة سعته وتم طرح خط جديد