الخرطوم- سودان فيرست
قال التجمُّع الاتّحادي، أحد المُكوِّنات الحاكمة، اليوم الجمعة، إنّ قِوى الحُرية والتّغيير لم تعد تُسيطر على الحكومة الانتقالية، كاشفاً عن عملية اختطاف للسُّلطة من خلال أطراف لم يسمِّها داخل مجلس الوزراء، قال إنّها قامت بصنع دائرة محدودة العدد وذات توجُّه سياسي معروف واعتمادها كحكومة مُوازية لحكومة الثورة، واتّهم التجمُّع في بَيَانٍ وَصَلَ (سودان فيرست)، جهات بالسُّلطة التنفيذية تمهِّد لمُساومة مع القوى الإسلامية ومُكوِّنات نظام الثلاثين من يونيو، وأشار البيان الاتّحادي إلى أنّ المُساومة تهدف لقطع الطريق أمام عملية التفكيك، مُستدلاً بالاستهداف المُباشر والمُتواصل لعمل لجنة إزالة التمكين ومُحاربة الفساد، وقال البيان إنّ المجموعة تعمل على توفير الحِماية والمَلاذات الآمنة لرموز النظام البائد المطلوبة للعدالة، وكشف البيان عن اتّخاذ المجموعة (عسكريين ومدنيين)، قرارات في غاية الخُطُورة من وراء ظهر مُؤسّسات قِوى الحُرية والتّغيير وعبر إغراء أفراد واستخدامهم بيادق لشق الصّف الثوري، مُشيراً إلى أنّ التحرُّكات تهدف إلى استقطاب بعض المُكوِّنات الثورية من أجل إضعاف قِوى الحُرية والتّغيير وخلق تحالُف جديدٍ يشمل المُوالين للنظام البائد وقوى الثورة المُضادة.