الخرطوم- سودان فيرست
كَشَفَ القيادي الاتحادي بقِوى الحُرية والتّغيير “محمد عصمت”، عن علاقات مشبوهة مع بعض مُكوِّنات قِوى الحُرية والتّغيير، ومن بينها مُكوِّن التجمُّع الاتحادي الذي أصدر البيان الأخير.
ونفى عصمت في مُقابلة أجرتها معه (سودان فيرست)، صلتهم ببيان تجمُّع الاتحاديين، الذي صدر أمس بشأن مُساومات بين الحكومة ومُكوِّنات النظام السابق، وقال: “الذي أصدر البيان هو تجمع نمرة (٢) وليس تجمُّع الاتحاديين”، مُشيراً إلى علاقة وصفها بالمشبوهة بين تجمُّع نمرة (٢) والمُكوِّن العسكري قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية، مُؤكِّداً أنّ البيان لا يمثلهم، وجدّد دعوته إلى ضرورة تصحيح المسار داخل تحالُف قِوى الحُرية والتّغيير.
وكان التجمُّع الاتحادي أصدر أمس الجمعة، بياناً اتّهم فيه دوائر داخل السُّلطة التنفيذية والمُكوِّن العسكري بالعمل على مُساومة مزعومة مع مُختلف القِوى الإسلامية ومُكوِّنات النظام السَّابق لتعطيل عملية التفكيك.
ووصف عصمت، بَيَانَ الاتحاديين بمُحاولة ذر الرماد على العُيُون، لأجل ما ذكر أنّه تقاطع في المَصالح، وقال: هُناك تقاطُعٌ في المصالح وتشاكُس حول المناصب القادمة من ولاة ومجلس تشريعي ومجالس ولائية وتمكين وظائف والكثير، ولذا جَاء البيان الذي لا يَنم عن مَوقفٍ مبدئي تجاه ما يحدث في الحرية والتغيير، على حد قول عصمت.