الخرطوم- سودان فيرست
اتّهم نائب مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية المقال مبارك أردول، وزيرة العمل لينا الشيخ بتجريد وزير الدولة بالعمل المستقيل، استيفن امين من صلاحياته كافة، وعزا أردول على صفحته بفيسبوك صباح اليوم الاثنين، إقالته من موقعه لتواطؤ مدير عام شركة الموارد المعدنية مع مديري الشركات وقيادات التنظيم البائد في ملف التعدين؛ مشيراً الى أن مدير الشركة وجّه موظفيه بعدم التعامل مع لجنة تفكيك التمكين التي يرأسها أحمد ربيع. وقال أردول إن مدير الشركة مسنود من وزير المعادن، الذي يدعمه التجمع الاتحادي، ولفت أردول الى أن مدير الشركة ظل يضع العراقيل للجنة تفكيك التأمين، ووجّه رسمياً يوم الخميس الماضي بعدم التعامل معها، وأضاف: (الصراع في شكله الآخر وليس الأخير يتمحور حول اجتماع كان عُقد للجنة تفكيك النظام السابق في الشركة والتي يرأسها أحمد ربيع وفريق من ديوان المراجعة الداخلية وديوان شؤون الخدمة، والذي ظل يعمل في مسارين، الأول بحث ملفات الموظفين، والثاني بحث ملفات شركات التعدين التابعة لرموز النظام الهالك وما فيها من تجاوزات مالية وإدارية وإعفاءات جمركية والتجاوزات في منح الرخص ومربعات التعدين)، وأكد أردول أنّ مدير الموارد المعدنية لم يعرقل عمل لجنة التفكيك فحسب، وإنما أوقف إجراءات لتتبع عهدة مالية بمليارات الجنيهات اختفت من حسابات الشركة عبر موظفين ومجموعة ملتفة حول المدير! وتابع أردول: (الأمر لم يتوقف على الأموال المختفية، وإنما كشفت اللجنة عن تحاوزات في التعيين والدرجات التي مُنحت وكيفية التوظيف والتي كانت من قطاع الطلاب والدفاع الشعبي وقيادات من المؤتمر الوطني كشهادة كانت كافية، وظف بها عدداً من الموظفين).
وفي سياق آخر، اتّهم أردول، التجمع الاتحادي بالوقوف مع الوزيرة لينا الشيخ في تجريدها لسلطات وزير الدولة استيفن امين، مما حاد به ان يتقدم باستقالته، وأضاف: (الآن الهجوم بدأ على، أحمد ربيع لإزاحته من اللجنة).