الخرطوم ــ سودان فيرست
هاجم عضو هيئة الدفاع عن علي الحاج وإبراهيم السنوسي وعمر عبد المعروف، المحامي كمال عمر، بشدة توجيه الاتهام لموكليه في بلاغ انقلاب 30 يونيو.
وكان النائب العام وجّه التهم لـ(16) في بلاغ الانقلاب، أبرزهم عمر البشير ونائباه علي عثمان وبكري حسن صالح، وحوت القائمة من المؤتمر الشعبي: علي الحاج، إبراهيم السنوسي وعمر عبد المعروف.
ووصف عمر في تسجيل صوتي وصل (سودان فيرست)، التهم بالمخالفة للقانون والمواثيق الدولية، وقال إن النائب العام ارتكب خطأ قانونياً قاتلاً بمخاطبته سلطات سجن كوبر بدلاً من مخاطبته المتهمين وتوجيه الاتهام مباشرة لهم كما جرت العادة والممارسة القانونية، وأعلن عمر تصديه لهذه الخروقات التي وصفها بالكارثية، معتبراً البلاغ الذي صيغ في ورقة (فلوسكاب) ركيكاً ينم عن جهل قانوني وتربص سياسي، وقال عمر إن من كتب البلاغ ضابط شرطة تم فصله في عهد الإنقاذ وكوادر من الحزب الاتحادي والحزب الشيوعي. ووصف عمر، الاتهام بـ(تصفية حسابات)، مشيراً إلى انّ انقلاب الإنقاذ لم يكن الأول بالبلاد، وان قيادات الشيوعي وجميع الأحزاب السياسية شاركت الإنقاذ وأقرت لها بالحكم، لافتاً إلى أن حزبه كانت له اليد العليا في إسقاط النظام ورفع من وتيرة التراكم الحقيقي للثورة، وأضاف (ومع ذلك أدخلت قياداتنا في الاتهام)، وقال عمر إن لجنة التحقيق في انقلاب 89 تحركت وفق دوافع سياسية وابتعدت عن القانون تماماً، واعتبر اللجنة بلا قيمة لكونها شُكلت عبر الوثيقة التي وصفها بـ(فاقدة المنهجية)، وأضاف (اللجنة وجهت اتهامات مختزلة ومبتذلة ومخالفة لأبسط القواعد القانونية)، وأكد تصديهم الكامل لهذه الاتهامات التي وصفها بالمفضوحة والتي تنطلق من كيد سياسي لا علاقة له بالقانون.