الخرطوم- سودان فيرست
برّأ القيادي الجمهوري المخضرم، النور حمد، الحزب الجمهوري بقيادة الأستاذة أسماء محمود محمد طه من المُشاركة في الحكومة الانتقالية، وقال في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك” رصدتها (سودان فيرست)، إن الجمهوري لم يُوقِّع أصلاً على ميثاق الحرية والتغيير. وجاء تعليق النور حمد، رداً على مقال الكاتب الصحفي أشرف خليل، الذي كان قد ذكر فيه “أن الجمهوريين تسلّلوا إلى غُرفة التحكُّم المركزية في الحكومة الانتقالية”.
واعتبر حمد، المقال مفهوم الغرض ولا يستند إلى حقائق، مشيراً إلى أنّ ثلاثة يشغلون مواقع بالحكومة الانتقالية، ارتبط اسمهم على نحو ما بالحركة الجمهورية، ولكنهم ليسوا جمهوريين، ومن بين هؤلاء، وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، التي هي على حد تأكيد حمد “ليست عضواً في أيِّ تنظيم أو تنتمي إلى أي مجموعة من مجموعات الجمهوريين”، مُذكِّراً فقط بأنّها تنتمي لأسرة جمهورية عريقة بود مدني لا أكثر ولا أقل، وأن اختيارها للمنصب لكونها شابة ناشطة لا لكونها جمهورية، أو لكونها تنتمي إلى أسرة جمهورية.
وبخُصُوص عمر القرّاي، قال النور، إن القرّاي هو الجمهوري الوحيد الذي صحب الحركة الجمهورية، منذ أن كان طالباً في جامعة الخرطوم، ومع ذلك فهو ليس عضواً في الحزب الجمهوري الذي تقوده أسماء محمود طه، وقد اختير – وفقاً للنور حمد – مديراً لقسم المناهج بحكم تخصُّصه وحصوله على دكتوراة في المناهج وطرق التدريس من جامعة أوهايو، إضافة إلى قيامه بالتدريس في عدد من الجامعات.
وفيما يختص بقصي همرور، الذي عُيِّن مديراً للمركز القومي للأبحاث والاستشارات الصناعية، قال النور حمد، إن اختياره تم بناءً على ثقل معرفته وتعليمه العالي وخبرته الدولية المرموقة، في مجال الأبحاث والسياسات العامة، وأضاف (همرور مؤمن بأفكار محمود محمد طه ولكنه ليس عضواً في الحزب الجمهوري)، وأضاف النور في خاتمة مقاله (أكثر من ذلك الحزب الجمهوري الذي تقوده الأستاذة أسماء محمود محمد طه، لم يُوقِّع أصلاً على ميثاق الحرية والتغيير، ولا علاقة له بـ”قحت” ولا بغيرها، كما أنّ الحزب لم يسع لمناصب في حكومتها، ولن يسعى لمناصب في غيرها، بل ولا يخطط لخوض الانتخابات القادمة)، ولفت النور إلى أن غالبية الجمهوريين الآن ليسوا أعضاءً في الحزب الجمهوري، الذي تقوده الأستاذة أسماء، كما أنهم ليسوا مُنخرطين في أيِّ نوعٍ من أنواع النشاط السِّياسي.