الخرطوم- سودان فيرست
أكّد رئيس تحرير صحيفة “التيار”، عثمان ميرغني، أنّ الدولة يُمكنها تصميم مشروع قومي لإنتاج (10) آلاف ميقاوات من الطاقة الحرارية خلال عامين فقط.
ونشر ميرغني في صفحته بـ(فيسبوك) اليوم الأحد، صورة له في منزله وهو يطهو طعامه في فُرن يعمل بالطاقة الشمسية الحرارية، مُشيراً إلى أنّه يُوفِّر (40%) من غاز الطبخ، وينضج الأكل أسرع بكثير من الغاز.
تجربة ميرغني، قُوبلت بسخريةٍ من بعض مُتابعيه على صفحته بـ(فيسبوك)، لكنها بحسب آخرين فتحت مجالاً واسعاً للاستثمار في الطاقة الشمسية المُهملة بالسُّودان.
وقالت دراسة سابقة للإدارة العامة للكهرباء، إنّ المُواطن يُمكنه الاستفادة من الطاقة الحرارية في إنارة اللمبات وشحن الموبايل وتشغيل التلفزيون والراديو، لكن الكاتب الصحفي، عثمان ميرغني أشار إلى أنّ الطاقة الشمسية تستطيع تشغيل أفران الطبخ، وذلك من خلال تجربة عملية.
ولحدٍّ كبيرٍ لا يبدو السُّودانيون، رغم ارتفاع درجات الحرارة، متصالحين مع الشمس كونها مصدراً مُهمّاً للطاقة، حيث تشكو محلات بيع الطاقة الشمسية عن عُزُوف المُشترين، لكن أغلب المُواطنين في مناطق غرب السودان يَستخدمون الطاقة الشمسية، حيث نقلت المُنظمات الدولية التجربة إلى المناطق أيّام الحرب، وذلك لسُهولة استعمالها، وقِلّة تكلفتها، بجانب أنها تشغل بعض الأجهزة وتنحصر أغلب استخداماتها هناك في تشغيل الأجهزة الإلكترونية وتستخدم في المنازل لتشغيل (وسائل الإنارة، التلفزيونات والراديو).