الخرطوم- سودان فيرست
دفع والي جنوب دارفور اللواء الركن هاشم خالد محمود باستقالته للمجلس السيادي الانتقالي، بسبب مُعاكسات الحكومة الانتقالية، وأشار إلى أنّ الحكومة الانتقالية تُعاقب شعب الولاية لأنهم حكام عسكريون.
ولفت اللواء هاشم في اجتماع عاصف بمكتبه، اليوم الثلاثاء مع إدارة توليد كهرباء نيالا إلى أنه دفع بعدد من المطالب للحكومة الانتقالية، من بينها زيادة حصة الولاية من الدقيق عند انعقاد المجلس السيادي بنيالا في سبتمبر الماضي، علاوةً على أمر كهرباء نيالا وغيرها من المطالب التي لم تجد أي استجابة من حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وكان الوالي قد بحث في اجتماعٍ بمكتبه مع إدارة توليد الكهرباء، بحضور الشركة التركية، بحث قرار الشركة التركية بوقف الإنتاج الكهربائي كلياً مطلع أبريل المقبل بسبب مديونية الشركة على الحكومة الاتحادية، التي فاقت (8) ملايين دولار، وقال هاشم إنّ النظام البائد أبرم تعاقداً مُخلاً مع الشركة التركية، مما تسبّب في إرهاق حكومة الولاية بدفع (84) ألف جنيه يومياً للكهرباء، وأضاف: (نشتري الكيلو من الأتراك بخمسة جنيهات ونبيعه للمواطن بـ”60″ قرشاً)، مبيناً أن حكومته تعمل في ظروف بالغة التعقيد في ظل عدم وجود مجلس تشريعي لحسم الأمور التي تحتاج إلى سن قوانين، وأنّ المواطن أصبح يعتمد على الكهرباء في حياته اليومية، خاصةً إنتاج الخبز والطبخ وطلبات الوقود، فضلاً عن مواجهة قرار حظر التجوال وبقاء المواطنين في المنازل من السادسة مساءً.
فيما أعلنت الشركة التركية، أنها ستُمدِّد قرار وقف الإنتاج إلى التاسع من أبريل المُقبل بنسبة (50%).