الخرطوم- سودان فيرست
أبدت أميرة الفاضل مُفوِّضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، دَهشتها من مُحاولات حظرها من السفر عبر مطار الخرطوم وهي عائدةً إلى مقر عملها بأديس أبابا، وهدّدت بالجوء إلى القضاء.
وقالت أميرة في تسجيل صوتي تَحَصّلت عليه (سودان فيرست)، إنّها قَدِمت إلى السودان مطلع الشهر الجاري لحضور تدشين إعلان نتائج بحث أعدّه الاتحاد الأفريقي، إلا أنّ المنشط تمّ إلغاؤه بسبب وجودها فيه، وأضافت أنها جاءت السودان بدعوة رسمية استلمتها عبر السفارة السودانية في (أديس أبابا) من الوزارة المُختصة عبر وزارة الخارجية، وتمّ تأكيد أنّ حكومة السودان سوف تكون في استقبالها رسمياً، إلا أنّها فُوجئت بغير ذلك، وذكرت أنّ هذه المناشط عادةً ما تتم بوجود شركاء آخرين مثل الأمم المتحدة بأكثر من واجهة، ولكن تم إلغاء الاجتماع دُون إخطار سفير الاتحاد الأفريقي، وسحب سيارة الاستقبال، وقالت: (أنا مُستغربة ليه تمّت دعوتي؟!)، مُؤكِّدة أنّها جاءت بصفة رسمية وليست شخصية، فكيف تم إلغاء المنشط دون احترام للعلاقة بين السودان والاتحاد الأفريقي؟ ومضت قائلةً: “رغم كل ذلك تفاجأت بأنّني محظورة من السفر، وعندما طلبنا التوضيح، أخبروني بأنّ لجنة إزالة التمكين قامت بحظري لأنّني وزيرة سابقة.. فهل وزيرة هذه تهمة”؟، وتساءلت عبر التسجيل عن حقوقها كمُواطنة سودانية قبل أن تكون مُواطنة لديها حصانة، وأردفت قائلةً: “أنا كمواطنة هل من حق لجنة إزالة التمكين دُون الاستناد على حيثيات قانونية وإجراءات قانونية، أن تأخذ حقوقي دُون تبليغ”، وهدّدت بأنّها سوف تشتكي لكل الجهات المُختصة، لجهة أنّ هناك دولة قانون!
يُذكر أنّ جهة عليا تدخّلت بعد حظر أميرة الفاضل من السفر، ليتم السماح لها، وأقنعت الجهات المُختصة بأنّ الإجراء خاطئٌ وسوف يتسبّب في أزمة مع الاتحاد الأفريقي، علماً بأنّ أميرة تمّ انتخابها لشغل منصب مُفوِّضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي من بين عدد من المرشحين وعند انتهاء دورتها، أعلنت بأنها لن تترشح مرة أخرى.