سودان فيرست- تسنيم عبد السيد
قَال معهد بخت الرضا، إنّ الصورة المُتداولة لكتاب قيل إنّه ضمن المُقرّر للصف الثالث الثانوي، ويحوي شذرات من حياة محمود محمد طه (غير صحيحٍ).
وانتشر عنوان لكتاب اليوم الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي من تأليف مُدير المناهج عمر القرّاي، قيل إنه ضمن المقرر الجديد للصف الثالث الثانوي، ووجد الكتاب استهجاناً واسعاً على وسائل التواصُل الاجتماعي.
لكن الخبير التربوي ببخت الرضا، عمر فضل، اعتبر في حديث لـ(سودان فيرست)، الكتاب (اختلاقاً وتزييفاً) ليس له وجود في أرض الوقع، وقال إنّ عمر القرّاي هو مدير للمناهج وليس مُؤلّفاً للمناهج والمُقرّرات، مُشدّداً على أنّ المناهج يضعها خبراء تربويون مُختصون، ومدير المناهج يكتفي فقط بوضع الرؤية العامة للمناهج والخُطة الاستراتيجية للمعهد دُون أيّة أجندات شخصية أو حزبية، مُنبِّهاً إلى أنّ خُطة القرّاي للمناهج طموحة جداً، داعياً الجميع للصبر عليها حتى ترى النور وترك الشائعات وتزييف الحقائق.
وكان القرّاي قال في وقتٍ سابقٍ لـ(سودان فيرست)، إنّ المناهج لم تُطبع بعد، مُؤكِّداً أنّ المرحلة الأولى من تغيير المناهج تشمل مرحلة التعليم ما قبل المدرسي (الروضة) والفصول من الصف الأول وحتى السادس ابتدائي، وكشف عن لجان مُختصة أوكل إليها وضع المناهج، وقال إنّ المُشاورات جارية مع وزارة المالية للبدء في الطباعة.