الخرطوم ــ سودان فيرست قال القيادي الأنصاري البارز، عبد المحمود أبو، إن أي تعديل على المناهج يجب أن يُخضع لحوار ونقاش مستفيضين من أهل الاختصاص للوصول الى رؤية مشتركة بشأنه، وحذر من حسم الأمر وفق أيديولوجية أحادية، لكونه يتناقض مع حقوق الإنسان وحقه في تربية أبنائه، وأضاف: (التعليم مثل الدستور لا يجوز أن تضعه جماعة مُعيّنة وتفرض أيديولوجيتها على الآخرين). وجاءت تصريحات القيادي بطائفة الأنصار وحزب الأمة، عقب حديث لمدير المناهج، والقيادي بالحزب الجمهوري، عمر القرّاي بشأن عزمه إجراء تعديلات على المنهج.
وقال القرّاي لـ(سودان فيرست) في وقت سابق، إن المنهج الجديد لرياض الأطفال سيكون خالياً من سور القرآن والجرعة الدينية. ورفض عبد المحمود أبو، وجهة نظر القرّاي، وأشار في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الثابت علمياً أن الطفل الذي يفتتح مسيرة تعليمه بالقرآن تتوسع مداركه للتفوق في العلوم الأخرى، ودعا أبو إلى عدم إقصاء القرآن الكريم من المناهج بحجة صعوبة فهمه، وأضاف: (القرآن الكريم هو كلمة الله الأخيرة للإنسانية جاء معجزاً متحدياً، وفي نفس الوقت جاء ميسراً حفظه الأطفال والعجم الذين لا يستطيعون التحدث بالعربية).