الخرطوم- سودان فيرست
اختارت حَمَلة (القُومَة للسُّودان) حل أزمة قُطُوعات الكهرباء، كأول قضية طارئة لمُعالجتها من أموال التبرُّعات.
وأطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الثاني من أبريل الحالي، حَملة تبرُّعات تحت عُنوان (القُومَة للسُّودان) ووجدت الحملة تجاوباً كبيراً من قِطَاعات واسعة من الشعب السُّوداني.
وبحسب تقارير رسمية، فإنّ الأموال التي جمعتها الحملة بلغت (58) مليون جنيه (مليار بالقديم) تبرّع بها أكثر من (112) ألف شخص.
وقالت حَملة (القُومَة للسُّودان) في بيانٍ اليوم الأربعاء، إنّ أموال التبرُّعات ستُخصّص بالكامل لعددٍ من القضايا الطارئة لمُعالجتها بصُورةٍ عاجلةٍ من أموال التبرُّعات الشعبية، وأكّدت الحملة أنّ الأولوية للعمل على مُعالجة قُطُوعات الكهرباء بالصُّورة التي تَضمن استمرار الإمداد الكهربائي في فصل الصيف دُون قُطُوعات، سيما وأنّ شهر رمضان على الأبواب، وأشارت الحملة إلى سعيها لتوفير الأدوية المُنقذة للحياة بما فيها مُواجهة فيروس “كورونا المُستجد” وتوفير أدوية الأمراض المُزمنة.