الخرطوم- سودان فيرست
كَشَفَت وزارة الطاقة والتعدين، عن تحسُّنٍ كبيرٍ في توليد الكهرباء، عقب دخول عددٍ من محطات التوليد للخدمة جرّاء توقُّف جزئي بسبب الصيانة، لكنها أقرّت بأنّ العجز لا يزال موجوداً ولن يُغطِّي الطلب الكلي، ودَعَت المواطنين لتفهُّم الأوضاع الحالية ونصحتهم بترشيد استخدام الكهرباء.
وأكد وكيل قطاع الكهرباء بوزارة الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن، في تصريحات اليوم الأحد، تغلُّبهم على المُشكلات الفنية في توصيل الإمداد الكهربائي المصري بفصل الشبكة الشمالية من دنقلا عن الشبكة القومية السودانية، لتفادي التّعقيدات الفنية مَا وفّر حوالي (70) ميقاواط من الربط المصري، وعزا الخلل في قطاع الكهرباء إلى الاهتمام المبالغ فيه من النظام السَّابق لسد مروي، رغم عدم فاعليته الكبيرة، مَا أدّى إلى إهمال قطاع التوليد الحراري الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، وأضاف: (التركة المُثقلة بالعجز الفني والدُّيون الكبيرة التي خلّفها العهد البائد للمُورِّدين والمُصنِّعين الأجانب والذي تَسَبّب في مُقاطعتهم لأيِّ طلباتٍ جديدةٍ، كانت أحد أسباب مشاكل قطاع الكهرباء)، وقال خيري إنّ الاتّفاق مع الدَّائنين في بورتسودان حول جدولة الديون، نتج عنه إدخال محطة كهرباء (البارجة) إلى الشبكة القومية بإنتاج 60 ميقاواط، فَضْلاً عَن اتّفاق مع شركات الإنتاج الخاص التركية، التي استأنفت الآن عَملها في تَغطية الشبكات المَحلية لدارفور وكردفان.