الخرطوم- سودان فيرست
آثار إعلان لندوة سياسية لحزب المؤتمر الوطني، الجدل بشأن حل الحزب من قِبل لجنة إزالة التمكين من عدمه، وفتح الترويج للندوة التي نُشرت على صفحة الحزب الرسمية بـ(فيسبوك) وقروبات أخرى، الباب واسعاً لجدلٍ كثيفٍ بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مُؤيِّد لحق الحزب في إقامة ندواته وبين مُعترضٍ على الأمر.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني، عن ندوةٍ سياسية يُخاطبها رئيس الحزب بالولاية أنس عمر في الرابعة من عصر اليوم الثلاثاء دُون تحديد المكان.
وفي نوفمبر الماضي، أقرّ مجلسا السيادة الانتقالي والوزراء، قانون تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير ليصبح قانوناً سارياً، وأوضح القيادي بقِوى الحُرية والتّغيير وجدي صالح – في تدوينة على فيسبوك – في وقتٍ سابقٍ أنّ (القانون المُجاز يتضمّن حل حزب المؤتمر الوطني ومُؤسّساته وتنظيماته وكل واجهاته وتَفكيك دولة النظام البائد).
ولم تصدر الشرطة أيِّ بيانٍ بشأن منع الندوة من عدمها، لكن مُراقبون يرون أنّ إعلان المؤتمر الوطني عن ندوة اليوم الثلاثاء دون تحديد المكان، مُحاولة لإثارة الشُّكوك تجاه لجنة إزالة التمكين لا أكثر ولا أقل، لجهة أنّ الحزب عملياً غير مسموح له بإقامة نشاط سياسي وفق قانون تفكيك التمكين.