الخرطوم ــ سودان فيرست
قالت القوات المسلحة السودانية، إنّ المُكوِّن العسكري داخل مجلس السيادة الانتقالي يمثل كل القوات النظامية باعتباره أحد صناع الثورة وجزءاً لا يتجزّأ منها.
ودعا الجيش في بيانٍ اليوم الأربعاء، ممهورٍ بتوقيع الناطق الرسمي باسمه، العميد عامر محمد الحسن، دعا المُواطنين لعدم الالتفات للشائعات، وقال إن الجيش يمضي بقوة مع الشركاء المدنيين لتنفيذ مُتطلبات ثورة ديسمبر، وأكّد البيان أنّ القُوّات المُسلّحة لن تسمح بحُدُوث ما يقوِّض مُكتسبات وإرادة الشعب السوداني، ودعت لعدم الالتفات للشائعات ولكل من يسعى للفتنة بين القوات المسلحة ومُكوِّناتها والقوات النظامية الأخرى.
وقال البيان: (الأخبار السالبة والضارّة بالأمن الوطني السوداني لن تنال من عضد القوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى، ولن تُؤثِّر على تماسُكها ووحدتها، بل سوف تزيدها قُوةً وعَزيمةً للحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عنها بتناسُقٍ تامٍ وتنسيقٍ كاملٍ بين جميع المنظومات الأمنية بالدولة).
وأكّدت القوات المسلحة أنّها ستظل على العهد الذي قطعته على نفسها وللشعب السوداني في صيانة مُكتسبات الثورة والمضي قُدُماً بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان واستكمال مطلوباتها. ونوّه البيان إلى أنّ القوات المسلحة ظلّت وعلى مدى التاريخ جسماً واحداً وتعمل باحترافية وفقاً للقوانين واللوائح المُنظّمة لأدائها.