حوار- صباح المصباح
نستضيف اليوم في (دردشة مع نجم)، الحكم الدولي عبد الجبار محمد عبد الجبار في دردشة رمضانية خفيفة.. فإلى مدخل حوارنا معه:
*رمضان كريم عليك كابتن عبد الجبار وتصوم وتفطر على خير؟
ــ أهلاً بمطهرنا ومقربنا الى الله، جعل الله قلوبكم عامرة بالإيمان والسعادة، وربنا يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين الوباء والبلاء، ويرحم الموتى ويشفي المصابين، وكل عام وأنتم والأمة الإسلامية بخير وصحة وعافية، وشكراً جزيلاً نصيرة الحكام وخط دفاعهم الأول، والتي نجدها معنا في كل الظروف الأخت صباح المصباح، وأجد نفسي أكثر سعادةً في الإطلالة عبر (سودان فيرست) هذه الصحيفة التي وُلدت بأسنانها.
* تتذكر تفاصيل أول يوم صمت فيه؟
ــ بالطبع أتذكر ذلك جيداً، وأنا تدرجت في الصيام.. في البداية كنت أصوم لساعة واحدة فقط في اليوم، وفي اليوم الذي يليه أصوم ساعتين وهكذا إلى أن وصلت إلى صيام يوم والحمد لله. وكان ذلك عيداً بالنسبة لي وبمساعدة الأسرة الكريمة بقيادة الوالد رحمة الله عليه والوالدة حفظها الله لنا، وكنت مصراً على صيام اليوم كاملاً ودخلت في تحدٍ وعلى ما أعتقد كان عمري آنذاك 12 سنة.
* عادات تداوم عليها في رمضان؟
ــ في رمضان بكون في خلوة مع الله، وبالليل أحرص على التمارين حتى أحافظ على لياقتي البدنية.
* ما هي أجمل دولة صمت فيها؟
ــ دولة تونس.. من أجمل الدول التي صمت فيها، وكانت أول مباراة لي في رمضان خارج السودان بين منتخبي ليبيا وبوركينافاسو برفقة الدوليين شانتير وناجي وصديق الطريفي، وعادات تونس وتقاليدها تختلف تماماً عنا وهذا في حد ذاته كان عاملاً محفزاً ومشوقاً لاكتشاف أشياء جديدة. وكان فارق الزمن بين الفطور والسحور “5” ساعات فقط، وكنا بنفطر وبنتسحر فقط.
* هل تفضل التحكيم في رمضان أم تعتذر عن إدارة المباريات؟
ــ التحكيم عشق وانتماء، لذلك في أي زمان وأي مكان سألبي نداءه الحبيب.
* أجمل مباراة محلية أدرتها؟
ــ مباراة في سنترليق الهبوط أو البقاء في الممتاز بين الأهلي عطبرة ومريخ كوستي بإستاد عطبرة في الأعوام السابقة، وهبط فيها فريق الأهلي عطبرة في ذلك الوقت وكانت صعبة للغاية والسودان بأجمعه ينتظر نتيجتها، بالإضافة إلى أن المواجهة كانت مثيرة جداً، وكان برفقتي الأخ العزيز إلى قلبي المعز احمد ورفيق الكفاح (القشاش) عمر حامد.
* فريق يجبرك على متابعته، ومن هو لاعبك المفضل؟
ــ فريقي الحكام وهم الزاد، ويعجبني أي لاعب يحترم منافسه ويحترم الحكم والجمهور وكرة القدم هذا هو لاعبي المُفضّل.
* لمن ترسل رسالة اعتذار في هذا الشهر الكريم؟
ــ أي زول قصرت في حقو بقول ليه العفو والعافية لله والرسول.
* لو ما كنت حكماً ماذا كنت ستكون؟
ــ مدرباً كبيراً الآن.
* لاعب مزعج؟
ــ ليس لديّ احتكاك مع اللاعبين ولكن ما يسبب لي الإزعاج من اللاعبين الذي يمتلكون سرعة عالية في الملعب، أمثال الزيمبابوي سادومبا وبكري المدينة.
*مواقف طريفة؟
ــ في مباراة في الدوري الممتاز بملعب شندي.. الفاضل أبو شنب ونيالا تبادلا لبسة التحكيم بالخطأ، “وقعدوا يحكوا واحد بقول أنا سمنت والتاني بقول أنا ضعفت شديد”، ولكن علامة فيفا التي توضع على جيب لبس الحكام الدوليين هي التي تميز حكم الوسط والحكم المساعد، وبعد اكتشافهما لتبادل اللبس بالخطأ اكتظ المكان بالضحك لفترة طويلة وحتى في الملعب كل ما اتذكر كنت اضحك فيهما.
* هل شاركت في الاعتصام وما هو شكل السودان التي كنت تحلم به؟
ــ لا أحب السياسة، ولكن للأمانة القيادة العامة كان بها حراك قومي وتعلمنا فيها السياسة واتوحدنا وكأننا نعرف بعضنا البعض.
وكنت بحلم بسودان جميل، الفقير والغني يكونا متساويين فيه في الحقوق، والفقير قبل الغني يلاقي لقمة العيش.. بحلم بوطن شمسه
تشرق بالإنسانية.