الخرطوم ـــ سودان فيرست
سخر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، من أخبار متداولة بشأن طلبه الاستنجاد بالأمم المتحدة، وقال في تدوينة له على (تويتر)، إنهم أخرجوا السودان من الفصل السابع إلى السادس الذي يتيح للدولة السودانية بأن تطلب من الأمم المتحدة ما يمكن عمله في السودان بإرادة السودانيين وليس بإملاء من الأمم المتحدة، وأضاف: (غريب جداً أن نسمع نحن وضعنا السودان تحت الوصاية.. والسودان أصلاً اليوم تحت الوصاية، ونحن حاولنا إخراجه من هذه المسألة بالانتقال من الفصل السابع إلى الفصل السادس الذى يتيح لنا التعامل في العديد من القضايا المتعلقة بالخبراء في مجالات يريدها السودان وليس من بينها الوجود العسكري)، ولفت حمدوك إلى وجود الأمم المتحدة في السودان لأكثر من عشر سنوات، وزاد قائلاً: (إن أمر السودان كان يُدار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع)، وراهن حمدوك، على وعي الشعب السوداني، وقال إنه محصن وواع تماماً بالأخبار ذات الغرض والتي تهدف إلى النيل من أهداف الثورة العظيمة، مضيفاً أنه في مناخ الحرية والشفافية تظل هناك دائماً تحديات ما بين الشائعة والخبر الصحيح، وأشار رئيس الوزراء إلى أن السودان يريد من الأمم المتحدة مساعدته بتجاربها في عدد من المناطق الأخرى حول العالم فيما يتعلق بالمؤتمر القومي الدستوري، لافتاً إلى أن الانتخابات هي أكبر عملية يمكن أن تديرها الدولة خارج إطار الحروب ويمكن للأمم المتحدة المساهمة في ذلك، وأضاف (نحن طلبنا من الأمم المتحدة مساعدة السودان في قضايا الانتقال)، مشيراً إلى أن تحقيق السلام يحتاج لمساعدات وقدرات الأمم المتحدة، وتابع: (من هذا المنطلق نحن طلبنا من الأمم المتحدة مساعدتنا في الفصل السادس وسيكون بتوافق مع السودان ونحن سنملي وليس العكس).