الخرطوم ــ سودان فيرست
وصفت منظمة اليونسيف، قرار الحكومة الانتقالية بتجريم ختان الإناث في السودان بالخطوة التاريخية التي اتّخذتها الحكومة. وبحسب البيان، فإنّ هذه الخطوة بعد سنوات من الدعوة الجادّة والمُستمرّة التي قام بها أصحاب المصلحة كافة، والتي تضم كلًّا من: (المجلس القومي لرعاية الطفولة)، والمُدافعين عن حقوق النساء والأطفال، والجهات المانحة بما فيها مؤسسة المساعدات البريطانية (UKAid) والحكومة السويدية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والوطنية، والمنظمات المجتمعية وأفراد المجتمع، وخاصّةً أولئك الذين اجتمعوا وأعلنوا على الملأ انضمامهم إلى مبادرة (سليمة). واعتبرت المنظمة، السودان إحدى الدول التي ترتفع فيها نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
ووفقاً لتقارير المسح العنقودي مُتعدِّد المؤشرات لعام 2014، فإنّ معدل ختان الإناث يصل إلى نسبة 86.6 في المائة. كما توجد أدلة على انخفاض النسبة بين الفتيات من الفئة العمرية الأصغر سناً، أي بين عُمر 0 – 14 عاماً، فمن 37 في المائة في عام 2010، انخفضت النسبة إلى 31.5 في المائة عام 2014.
وقال ممثل اليونسيف في السودان، عبد الله فاضل، في سياق البيان الذي تلقته (سودان فيرست)، قال (إن هذه الممارسة ليست مجرد انتهاكاً لحقوق الفتيات فحسب، بل هي ممارسة ضارّة ولها عواقب وخيمة على الصحة البدنية والعقلية للفتاة. ولهذا، ينبغي على الحكومات والمجتمعات على حدٍّ سواء اتخاذ إجراءات فورية لوضع حدٍّ لهذه الممارسة)، وأضاف فاضل قائلاً: إن كل فتاة تستحق أن تكون (سليمة).