في الحلقة السادسة من (دردشة مع نجم) أطهر الطاهر: الزعفوري ضعيف.. والجماهير حمتنا من بطش النظام السابق

حوار- صباح المصباح
*رمضان كريم كابتن أطهر؟
ــ الله اكرم وتصوموا وتفطروا علي خير إن شاء الله.
* ما هي وصيتك للجماهير للوقاية من وباء (كورونا)؟
ــ الصبر وضرورة الالتزام بالمُوجّهات الصحية حتى نسيطر على هذا الوباء، لأننا لا نملك شيئاً آخر لمقاومته،
* لاعبو كرة القدم بقيادة كرستيانو وميسي كانت لهم وقفة كبيرة في كل القضايا، ولكن على النقيض اللاعب السوداني الذي يقف متفرجاً إزاء كل موقف وطني؟
ــ هذا الشئ يعود لوحدة اللاعبين وتماسُكهم، نحن كلاعبي منتخب، الحمد لله كانت لنا مساهماتنا في العديد من القضايا، واستطعنا توفير شئ للأسر المحتاجة، ولدينا قروب واتساب نتفاكر فيه في كيفية تقديم الدعم لكل القضايا، وبالتأكيد هذا الأمر يكون بعيداً عن أعين الكاميرات لأنه عمل خيري، وسنواصل بعد رمضان في ذات الخط، و والرياضة ليست لعب كرة فقط، الرياضة لديها قيم سامية تتمثل في احترام الآخرين وتلمس قضاياهم ومشاكلهم.
*هل توقّفت عن التمارين خلال الحظر؟
لا لم أتوقف ومازالت مواصلاً في التمارين الانفرادية التي وضعها لنا مدرب اللياقة، واحرص على تأديتها يومياً حتى أحافظ على مستواي وأكون مستعداً تحت أي لحظة وفي حال زوال هذه الجائحة.
* هل تُلبي الزيارات في رمضان أم تُفضِّل الإفطار بالمنزل؟
ــ دائماً كنت انتهز فرصة رمضان لمواصلة الأرحام وزيارة الأصدقاء، خصوصاً وأننا مع ظروف المباريات والمعسكرات المتواصلة لا نجد وقتاً للخروج، ولكن للأسف في رمضان الحالي أتناول إفطاري بالمنزل حرصاً على نفسي وعلى أسرتي من الوباء.
* مباراة في رمضان في الذاكرة؟
ــ مباراة مازيمبي بالكونغو، ورغم أننا كنا صائمين ولكن فرضنا عليهم التعادل السلبي بأرضهم ووسط جماهيرهم، وفي مباراة الرد بإستاد الهلال فزنا عليهم بهدف دون مقابل، وكانت من أجمل المباريات في حياتي.
* لمن تمنح أذنك؟
ــ فناني الأول الراحل محمود عبد العزيز، وأيضاً استمع للأغاني الأفريقية.
* مَن تشجع خارجياً؟
ــ أشجع برشلونة وليفربول واستمتع للعبة الحلوة دائماً، وأشاهد أي مباراة بها إثارة ومتعة وأحرص على الاستفادة منها.
* لاعب بتاع مقالب؟
ــ بشة الصغير، وبشة الكبير.
* فاكهة المعسكرات في الهلال؟
ــ السمؤال ميرغني.
* لاعب مقرب لك؟
ــ كل اللاعبين أصدقائي وعلاقتي جميلة بالجميع.
* أحكِ لنا قصة انضمامك للهلال ومن هو اول لاعب استقبلك وقدم لك النصائح؟
ــ أنا في حياتي لم ألعب لأي فريق خلاف الهلال، كنت لاعب مراحل سنية، ومن ثم لعبت لفريق الشباب والرديف، وتم اختياري للفريق الأول وأنا مازلت لاعباً بالشباب، ووجدت نصائح وإرشادات من إخواني المعز محجوب، مهند الطاهر، علاء الدين يوسف، بشة، جمعة جينارو، عمر بخيت، بوي ومحمد، كل هؤلاء قدموا لي الدعم وكانوا سندي داخل الميدان.
* مُرشّح لأن تكون أصغر قائد في تاريخ الهلال وأصبحت نجم الجماهير المُفضّل، ولكن هناك إرهاصات تدور برحيك عن الفريق؟
ــ شاكر جداً للجماهير على وقفتها معي، وجمهور الهلال تعوّد أن يساند أي لاعب يبذل مجهوداً داخل الميدان ويقدر ذلك جيداً، أما بخصوص أنني سأكون أصغر قائد في تاريخ الهلال أكيد هذه فرصة لا تتوفّر لكل لاعب وأنا فخور جداً بهذا الشئ، ورحيلي من عدمه بيد الله وهذه أمور لا أحد يستطيع أن يفتي فيها.
* هنالك إرهاصات عن مفاوضات يجريها فريق المريخ معك وما صحة العروض المصرية؟
ــ لن أتحدث في هذا الأمر خلال الوقت الحالي، وسأكشف كل شئ في الوقت المناسب، لأن الحديث الآن في هذه الأمور سابق لأوانه.
* يتحدث البعض عن رفضك الجلوس مع الكاردينال قبل ثلاثة أشهر لحسم أمر التجديد لك؟
ــ هذا الحديث غير صحيح، وببساطة هناك تقليد متبع، وشئ معروف في الهلال أن كباتن الفريق لا يتفاوضون حول أمر تجديدهم من عدمه، بل أحياناً يعيدون قيدهم وهم لا يعرفون العائد المادي الذي سيتقاضونه، لذلك الهلال ليس مجرد فريق كرة قدم فقط.
* تبدو علاقتك فاترة بالكاردينال في الفترة الأخيرة؟
ــ علاقتي بالكاردينال جيدة ولا تشوبها اي شائبة.
* هل لديك حقوق مالية بطرف النادي منذ التسجيلات الفائتة كما ظل يتردد باستمرار عبر الصحف؟
ــ ليس لديّ أي أموال بطرف الهلال، وأخذت حقوقي المادية كافة.
* نجاح الثنائي محمد عبد الرحمن وشيبوب في الاحتراف الخارجي، هل سيكون دافعاً لأطهر في السير في ذات الطريق؟
ــ أنا مبسوط جداً لنجاح محمد وشيبوب والثعلب والنعسان وبكري وكل اللاعبين الذين احترفوا خارجياً، والقصة ما قصة هلال مريخ، التحدي أصبح أكبر، والتفكير في كيفية تقديم شئ يشرّف السودان خارجياً.
* كنت أسيراً لدكة البدلاء، إذن ما هي أسباب هذه الانتفاضة مؤخراً؟
ــ حقيقة أنا مندهش من الأصوات التي كانت تردد أن أطهر أصبح يجلس على دكة البدلاء لأن مستواه متراجع، أنا لم أجلس على الدكة إلا في فترة مدرب اللياقة الذي تولى تدريب الفريق، والجماهير كانت قد أدركت جيداً أن جلوسي على دكة البدلاء كان وراءه شئ شخصي.
* هل تقصد الزعفوري؟
ــ نعم أقصد الزعفوري، كانت لديه خلافات شخصية معي.
* ما هي أسباب هذه الخلافات؟
ــ أشياء خاصة به وشخصيته ضعيفة، وينفذ تعليمات من الخارج وفي كثير في الأحيان أكون جاهزاً للمشاركة وبشهادة الجميع، أجد نفسي خارج التشكيلة.
* الإدارة كانت تتدخل في خيارات الزعفوري أم ماذا تقصد بالتعليمات التي تأتيه من الخارج؟
ــ الزعفوري يحاول إرضاء كل الناس.
* هل تحدثت معه بخصوص جلوسك في الدكة؟
ــ كنت زعلان، لكن تعمّدت ألا أتحدث معه، هذه خياراته وهو المدرب.
* من هو أكثر مدرب استفدت منه؟
ــ جميعهم استفدت منهم.
* هل شاركت في ثورة ديسمبر؟
ــ سجّلنا حضوراً في كل المواكب، وأذكر ان لاعبي الهلال خرجوا من المعسكر وجئنا من أم درمان لموكب الخرطوم الذي كان متجهاً للقصر الجمهوري.
* ألم ترصدكم أجهزة البشير الأمنية في ذلك الوقت؟
ــ كنا وسط المواطنين الذين التفوا حولنا في مشهدٍ رهيبٍ، جعل الجميع يذرف الدموع، وكان من الصعب اعتقالنا وسط هذه الجماهير.
* كنت بتحلم بسودان كيف؟
ــ من الصعب تحقيق كل الأشياء دفعة واحدة، الآن هنالك معالجة لأخطاء كثيرة، والسلم بدأ بخطوة، وبتكاتفنا حنبني سوداننا الجديد.
* كلمة أخيرة لجماهير الهلال؟
ــ جمهورنا واع ومعلم، ووصيتي لهم الوقوف خلف الفريق الذي يبني في شخصيته الجديدة بقائمة قوامها الشباب.. وقادمون لنتسيّد أفريقيا.