حوار- صباح المصباح
* رمضان كريم أستاذة شيراز؟
– مرحباً بك الأخت والصحفيّة صباح المصباح، ورمضان كريم على كل الشعب السوداني، ونسأل الله تعالى أن يزيل الوباء في هذا الشهر الكريم.
* لكل شخص بدايات، كيف كانت بداية تكوينكِ كمذيعة؟
– بداية تكويني كمذيعة كانت في مركز الأخبار بالإذاعة السودانية وإذاعة البيت السوداني، وتلقيت تدريبا إذاعياً على يد كبار الإعلاميين بالإذاعة السودانية بقيادة الأستاذ مصطفى تكروني ومبارك خاطر وغيرهما من الأستاذة.
* المايكروفون، حلم أم واقع فرضته عليكِ ظروف العمل؟
– للمصداقية واقع فرضته ظروف العمل.
* ما هي نوعية البرامج التي تقدمينها؟
– أقدم نشرات الأخبار السياسية، وبرنامج (زمن إضافي) الرياضي.
* هل قدمتِ برامج بخلاف الرياضة؟
– أنا في الأصل مذيعة أخبار، واستمتع جداً بقراءة الأخبار السياسية والرياضية، وبتعدل لي مزاجي البرامج الرياضية، وبكل صراحة حبي لكرة القدم جاء مؤخراً.
* التعصب الجماهيري كيف تتعاملين معه وهل تم تصنيفكِ من قبل؟
– جمهور الرياضة ما صعب وبس، دا صعب جداً جداً، وإرضاؤه شبه مستحيل، وجمهور الهلال صنفني مريخابية، وجمهور المريخ صنفني هلالابية، وأعتقد أن هذا مؤشر جيد.
* البطولات التي قمتِ بتغطيتها من قبل؟
– قمت بتغطية بطولة دوري السيدات لكرة القدم في نسخته الأولى، وأقوم بتغطية كل أحداث الدوري السوداني الممتاز عبر برنامج زمن إضافي.
* الإعلاميات الرياضيات هل مظلومات في السودان باعتبار أننا مجتمع ذكوري بحت؟
– لا أعتقد بأننا كنساء في مجال الرياضة مظلومات، وعلى الصعيد الشخصي وجدت كل الدعم والمساندة من الرياضيين بمختلف ميولهم وهم فخورون جداً بوجودنا بينهم.
* هل أنتِ راضية عما قدمتيه حتى الأن؟
– الحمد لله راضية عن نفسي كل الرضاء، وأعي تماماً أنني ما زلت في البداية.
* ماذا قدم لكِ الإعلام؟
– قدم لي فرصة الإطلالة على الجمهور السوداني، وكذلك الإطلالة على الجمهور الرياضي.
* برأيكِ هل تأثرت الفضائيات بالحظر الصحي؟
– نعم تأثرت الفضائيات كثيراً بالحظر، والآن جميع الفضائيات تعمل بأقل الكوادر الممكنة بسبب هذه الأوضاع، حيث يعتبر الإعلام خط الدفاع الثاني، وحفاظاً على سلامة الكوادر الإعلامية تم إلغاء العديد من البرامج، سيما مع تزايد أعداد المصابين وخطورة الوضع.
* يرى الكثيرون ان الإعلام السوداني إطاره ضيق وغير متطور؟
– الإعلام السوداني متطور، وقادر على المنافسة وبه العديد من الكفاءات، وخصوصاً بعد ثورة ديسمبر واقتحام الشباب له.
* المذيعات يهتممن بمظهرهن أكثر من المضمون؟
– الاهتمام بالمظهر مطلوب، ولكن يجب أن لا يكون على حساب المضمون، والمشاهد السوداني حصيف وقادر على التمييز.
* الضغوطات وأعباء التكليف، هل تؤثر على أداء المذيع؟
– بالتأكيد، تؤثر كثيراً، ولكن المذيع لابد أن يعرف كيف يتعامل معها حتى لا يتأثر أداؤه.
* الاختيار للعمل بالقنوات يعتمد على الجمال أكثر من الموهبة، ما تعليقك؟
– الاختيار يتم بناءً على معايير، وبالنسبة لي القبول يكفي ومن يتم اختياره على أساس الجمال قد يسقط في أول مطب.
* الخرطوم هل تمثل سقف طموحاتكِ أم أنكِ تطمحين في ظهور آخر؟
– قناة الخرطوم بيتي، وطموحاتي لا حدود لها قد تفوق العالمية، أما بالنسبة للظهور في مكان آخر فلا أفكر فيه حالياً.
* ما هي الخطوط الحمراء لديكِ كمذيعة ؟
– كل ما يخدش الزوق العام، ويتخطى حدود الاحترام بالنسبة لي خط أحمر ولا أجامل فيه.
* موقف محرج حدث لكِ على الهواء؟
– والله موقف محرج جداً، وأعفوني من الإجابة على هذا السؤال.
* قدوتكِ في الإعلام؟
– الإعلامية الرقم خديجة بن قنة.
– والدي له الرحمة والمغفرة كان من أكبر الداعمين لي في مشواري الإعلامي، خصوصاً بعد دخولي المجال الرياضي، حيث كنا نشاهد المباريات سوياً ونتناقش فيها، ولا أنسي مكالمته قبل بداية المباراة يقول لي “إنتِ وين الكورة قرّبت”.