نيالا ـــ سودان فيرست
كشف والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد، عن وقوع (20) قتيلاً وعدد من الجرحى في النزاع الذي وقع بين قبيلتي (الفلاتة والرزيقات) في مناطق خور شمام وقرية مرية قرب الشريط الحدودي بين تلس وكتيلا ودمسو.
وأشار خالد في تصريحات صحفية بنيالا اليوم الأربعاء إلى أن الأحداث بدأت في الثالثة من صباح أمس الثلاثاء بقيام خارجين عن القانون بسرقة ماشية والعبور بها إلى محلية تلس، ومن ثم انتقلت التداعيات إلى مناطق (بليل، حجير توجو، أم قوجا، أبو جابرة، دمسو، تلس وكتيلا)، حيث وقعت صدامات قبلية بين الطرفين في تلك المناطق على امتداد مناطق الرحل، ووصف الوالي، الوضع السائد في المنطقة بـ(الصعب)، وأشار إلى إرسال (13) عربة من القوات المسلحة والدعم السريع وصلت إلى تلك المناطق وفصلت بين الطرفين، وأضاف (بسبب وجود تجمعات كبيرة من الطرفين، فقد هرعت لجنة أمن الولاية لعقد اجتماع قيّمت فيه الموقف ومن ثم تم إرسال قوات بـ”80″ عربة)، ونوه الوالى إلى دفع القوات في (3) محاور لمنع التجمعات القبلية باستخدام طيران أبابيل لتحديد مواقع التجمعات القبلية، علاوة على فرض حظر التجوال في محليات (كتيلا، تلس ودمسو)، وتابع (أصدرنا تعليمات جوية للطيران والقوات المنفتحة بالتعامل مع أي تجمعات بأنه عدو ولا بد للدولة أن تمارس مهامها وتحافظ على المورد البشري)، منوهاً إلى رفضهم للعنصرية والجهوية، وتابع (ده عمل مرفوض ومنبوذ وغير سليم)، وعزا هاشم تفاقم الأحداث إلى انتشار السلاح الناري وتهاون بعض أطراف الإدارات الأهلية مع الخارجين عن القانون وغير المنضبطين، مشيراً إلى أنهم سيّروا قوات، لكن لم يجدوا تعاوناً من الإدارات الأهلية.
وأعلن الوالي وصول لواء احتياطي من زالنجى سيدفع به إلى مناطق الأحداث، مشيراً إلى أن القوات الجديدة تمكنت من القبض على المجرمين وإدخالهم السجن ومن ثم سيكوِّنوا لجنة تقصي الحقائق في الأحداث القبلية، وأشار هاشم إلى اتصالات من رئيس المجلس السيادي ونائبه دعما فيها ولاية جنوب دارفور لوقف الأحداث.