الخرطوم ــ سودان فيرست
كشفت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن صعوبات تواجه إجراء معالجات تنظيمية داخل الجبهة الثورية، وقالت إن أطرافاً بالجبهة لا ترغب في إجراء هذه المعالجات، في إشارة لحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم. وأفصحت حركة مناوي في بيان وصل (سودان فيرست) اليوم الجمعة، عن مقترح إصلاحي يهدف لمنع الجبهة الثورية من الانزلاق في أتون المعارك الأيديولوجية وتلطيخ سُمعة القوى المسلحة عبر علاقات مشبوهة بالتطرف الذي يضر بقضية أهل دارفور وعموم القضية السودانية، وأشار البيان إلى أن بعض أطراف الجبهة الثورية تعمل على استغلال مسار دارفور للسلام لمآرب أيديولوجية وتحويله إلى ثغرة لقوى أخرى تتحين الفرص لتقويض ما يمكن أن يصل إليه من سلام واستقرار، ولفت البيان إلى أن وجود اجتماعات ما زالت تنعقد لأطراف الجبهة الثورية بجوبا، أقرت من خلالها بوجود خلل إداري يستدعي الإصلاح، إلا أن البيان أكد أن الأطراف المختلفة لم تصل لاتفاق حول كيفية الإصلاح كضرورة للمرحلة المقبلة.