وكالات ـــ سودان فيرست
حثّ رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال، ألبرتو فرنانديز، الدول الغربية على مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان على استرجاع الأموال المنهوبة بعد أن أشارت تقارير إلى أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير سحب ملايين الدولارات وأرسلها إلى حسابات في قطر وإيران.
وكتب فرنانديز، الذي تولى منصب الموفد الأمريكي إلى السودان في قطر خلال الفترة من 2007 إلى 2009، في تقرير لمعهد جيتستون الأمريكي، أن الديون السودانية للخارج تبلغ (62) مليار دولار، فيما تسعى الحكومة الانتقالية بشكل بائس للتعامل مع أزمة اقتصادية متصاعدة وعلاج مصابين بفيروس (كورونا)، في ظل تصنيف السودان لفترة طويلة بين أفقر البلدان وفقاً لمعايير الأمم المتحدة، ويرى فرنانديز أن تكون هناك استجابة من الدول الغربية للضغط على قطر ودول أخرى لاسترجاع أي أموال لنظام البشير، وشدد على أن تعقب حسابات البشير السرية، بدءاً من الشرق الأوسط وصولاً إلى شرق آسيا هو مسعى مهم وطارئ ويُمكن أن يُساعد بشكل ملموس السودانيين الفقراء، وقال إن (حكومة السودان الجديدة تحتاج وتستحق الأموال والعدالة معاً، بشكل طارئ). وفي وقت سابق، أعدت الصحفية الفرنسية ميلاني شافرون، تقريراً استقصائياً كشف نقلاُ عن مسؤولي استخبارات سودانيين في الحكومة الحالية أن البشير وزمرته (شفطوا) الملايين من الدولارات وحوّلوها إلى حسابات مصرفية في قطر وإيران