الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكد السودان وإثيوبيا مجدداً، متانة العلاقة بين البلدين ومقدرتهما على تخطي التحديات التي تواجههما. ووصل وفد سوداني برئاسة وزير مجلس الوزراء عمر مانيس إلى إثيوبيا في زيارة غير معلنة، وقابلا رئيس الوزراء آبي أحمد، وبحثا عدة ملفات من بينها سد النهضة بالطبع. وأشار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى أن الزيارة التي قام بها عمر مانيس إلى إثيوبيا كانت ناجحة، حيث تناولت العلاقات بين البلدين والتعاون بينهما في المجالات الاقتصادية وسُبُل دعمها وكيفية حل التحديات على الحدود بين البلدين والقضايا ذات الصلة بسد النهضة. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تغريدة على (تويتر)، إنه (جد سعيد) لاستقبال الوفد السوداني رفيع المستوى الذي يزور بلاده مبعوثاً من عبد الله حمدوك، وأشار آبي أحمد إلى أن (هذا الوفد رفيع المستوى هو تعبير عن العلاقات الأزلية القوية بين بلدينا ولقد سررت بالنقاشات التي جرت بيننا حول تحديات تمتين العلاقات الاقتصادية وحول سد النهضة ومسائل الحدود، وأيضاً حول كيفية مجابهة جائحة كورونا).
ويعتبر وصول الوفد السوداني إلى أديس أبابا، أول زيارة رسمية منذ اتخاذ السودان موقفاً مفاجئاً وغير سارٍ لإثيوبيا بشأن سد النهضة، حيث رفضت الخرطوم تماماً أي اتفاق ثنائي مع أديس أبابا بشأن ملء سد النهضة، وطالبت باستئناف التفاوض حوله.
يُشار إلى أن الوفد السوداني الذي يقوده وزير شؤون مجلس الوزراء، ضم كلاً من: وزيرة الخارجية أسماء عبد الله، وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين، بالإضافة إلى مدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد.