الخرطوم- سودان فيرست
أكّد التجمع الاتحادي، أن مجزرة فضّ اعتصام القيادة العامة في التاسع والعشرين من رمضان الماضي، كانت محاولة لطمس معالم ثورة ديسمبر المجيدة، وإخفاء ملامحها، واغتيال إرادة الشعب السوداني. وشدد التجمع في بيان اليوم السبت، على ضرورة القصاص لأرواح الشهداء والذي اعتبره حقاً غير قابل لأي مزايدات، وقال البيان: (لا بد أن تُشكِّل مجزرة القيادة علامة فارقة في تاريخ العدالة بالبلاد، وذلك من خلال تحقيقات قانونية مُعمّقة عبر لجنة التحقيق في فضّ الاعتصام تكون خلاصتها الحقيقة)، وأكد التجمع على ضرورة أن يحرص الجميع على ألا يفلت الجناة من العقاب، وأن تُشكّل تحقيقات فض الاعتصام نبراساً يُضئ طريق دولة الحرية والسلام والعدالة.