وكالات ـــ سودان فيرست
أعلن مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء، أنه تقرر تغيير أوقات منع التجوال الجزئي وعودة بعض النشاطات الاقتصادية، والسماح بإقامة الصلوات الجماعية، والتنقل بين المدن، ورفع تعليق الرحلات الجوية المحلية؛ وذلك باستثناء مدينة مكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المصدر المسؤول، أن هذه القرارات تأتي بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتّخذتها المملكة في مواجهة فيروس (كورونا). وسيتم السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجوال، وقررت السلطات السعودية فتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، لمحلات تجارة الجملة والتجزئة، المراكز التجارية (المولات). وأجرت تعديلاً في أوقات السماح بالتجوال في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً. كما سيتم السماح بإقامة صلاتي الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. إضافةً إلى ذلك، قررت المملكة تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية. وقررت الحكومة السعودية كذلك رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني. ورفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، وسمحت بالطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي. وفي الجانب الآخر، قررت الحكومة استمرار منع صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة. وكذلك، استمرار تعليق العُمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية، واستمرار تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر.
وأعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، أمس، أنّ بلاده وضعت تصورات للعودة التدريجية للأوضاع الطبيعية، بدءاً من الخميس المقبل. وأشار الربيعة إلى أن المراحل تبدأ تدريجياً، من يوم الخميس المقبل، لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية، بمفهومها الجديد القائم على التباعُد الاجتماعي.