الخرطوم ـــ سودان فيرست
تبدأ الحكومة الانتقالية في النصف الثاني من العام الحالي، توزيع دعم نقدي مباشر لـ(80%) من الأسر السودانية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي. ووقّع السودان وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم تعزيزاً لبرنامج الحكومة السودانية في دعم الأسر عبر برنامج التحويلات النقدية المباشرة للمستحقين من الأسر السودانية. ووقّع عن الحكومة، وزير المالية إبراهيم البدوي، وعن البرنامج ممثل برنامج الأغذية العالمي، مديره القطري بالسودان حميد نورو بحضور رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي.
ووفقاً لبرنامج السودان لدعم الأسر الفقيرة، ستقوم الحكومة بتقديم تحويلات نقدية شهرية مباشرة لدعم الأسر الضعيفة كجزء من الجهود التي تبذلها لتخفيف آثار المصاعب الاقتصادية الجارية. ويتوقع أن يبدأ البرنامج متعدد الوزارات الذي تقوده وزارة المالية في النصف الثاني من العام الحالي بتمويل من حكومة السودان والشركاء. وصرح البدوي بأن برنامج دعم الأسر هو أحد أعظم مشاريع الحكومة الانتقالية وسيكون من الثمار الرئيسية لثورة ديسمبر، وسيقدم تحويلات نقدية مباشرة لحوالي (80%) من الأسر السودانية لدعمهم خلال هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه السودان حالياً.
وتقدر الحكومة أن (65%) من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وأن وضع الأمن الغذائي من المرجح أن يزداد سوءاً مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية لجائحة (كورونا)، مع إغلاق الأعمال غير الأساسية، إلى جانب تسارع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وحسب مذكرة التفاهم، سيدعم برنامج الأغذية العالمي، الحكومة لتطوير نظام توصيل ودفع التحويلات النقدية، وآلية استقبال الشكاوى والرد عليها – بما في ذلك مركز اتصال – لدعم المُستفيدين من البرنامج. وقال حميد نورو، (المنصة التي تم تطويرها لبرنامج السودان لدعم الاسر ستتيح التوصيل الرقمي الكفؤ والخاضع للمساءلة لمجموعة واسعة من الحماية الاجتماعية والخدمات الحكومية الأخرى لشعب السودان).