وكالات ـــ سودان فيرست
قالت الخارجية الإثيوبية اليوم الأحد، إنها تعتزم إجراء تحقيق شامل بشأن توترات الحدود مع السودان، وأبدت رغبتها في احتواء الأزمة سريعاً مع الخرطوم. وتعد تصريحات الخارجية الإثيوبية أول رد رسمي من أديس أبابا التي التزمت الصمت تماماً ليومين منذ بدء اعتداءات الفشقة. ودعت الخارجية الإثيوبية في بيانها، الحكومة السودانية للعمل سوياً من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث. وأعربت إثيوبيا عن تعاطفها مع أسر الضحايا في البلدين، مشيرةً إلى أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية والمتينة التي تربط شعبي البلدين.
وقال بيان الخارجية الإثيوبية، إن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايُش السلمي بين البلدين. وأكدت أهمية تعزيز الجو الودّي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين، القائمة على حُسن الجوار والتفاهُم المُتبادل. وفي وقت سابق، وفي حالة نادرة، استدعت الخارجية السودانية، القائم بالأعمال الإثيوبي، وأبلغته احتجاج الخرطوم رسمياً على الاعتداءات الإثيوبية على الحدود.
ويوم السبت، أعلنت قوى الحرية والتغيير، (التحالف الحاكم)، تنديده بالحادثة، ودعا إثيوبيا للاحتكام للحلول الدبلوماسية.