وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت المتحدثة باسم الضحايا الأمريكيين في تفجيرات سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا عام 1998، أديث بارتلي، عن تأييد المجموعة للتسوية المقترحة مع جمهورية السودان التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأمريكية. وأعربت في بيان مساء الاثنين، عن أملها في تنفيذ الاتفاق وإغلاق الملف.
وقال المحامي ستوارت نيوبيرجر الذي يمثل بعض الضحايا الأمريكيين، إن اتفاق التسوية تمّت صياغته بنفس طريقة اتفاق التسوية مع ليبيا – الذي لعب فيه شخصياً دوراً كبيراً في صياغته – وأدى إلى إغلاق القضايا المرفوعة ضد ليبيا في المحاكم الأمريكية. وأضاف نيوبيرجر تعليقاً على رفض الضحايا الأفارقة لاتفاق التسوية أن الخارجية الأمريكية في المعتاد تستطيع السعي إلى تسوية تخص مواطنيها فقط ولكنها رغم ذلك سعت لتأمين مبالغ إضافية للضحايا غير الأمريكيين الذين كانوا يعملون في السفارات.، وشدد نيوبيرجر على أهمية الدبلوماسية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان.
من ناحيته، قال المحامي ماثيو مجيل الذي مثل مجموعة من الضحايا الأمريكيين والتنزانيين، إن موافقة السودان على الدفع تعني الكثير للضحايا وأسرهم حتى وإن كان أقل من المبالغ التي حكمت بها المحكمة.