وكالات ـــ سودان فيرست
طالبت عمدة واشنطن، موريل بوزر، الحكومة الفيدرالية والرئيس دونالد ترمب، بإخلاء شوارع العاصمة من القوات العسكرية التي استقدمتها. وكانت بوزر قالت الثلاثاء الماضي، إنه من غير المناسب أن يجري استخدام الجيش في القيام بعمل الشرطة في شوارع الولايات المتحدة، معتبرةً أنه (استخدام غير مناسب للجيش).
وبعثت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بمذكرة استفسارية إلى الرئيس ترمب حول مهام الأجهزة الأمنية والعسكرية في واشنطن، وقالت في المذكرة (نُعبِّر عن قلقنا من تصعيد عسكرة الأوضاع وغياب وضوح المهام المنوطة بالقوات وخاصة المهام المنتظرة من نشر قوات الحرس الوطني وتراتبية المسؤولية التي يتبع لها)، مضيفةً: (يتعزّز القلق من ظهور عناصر رسمية مسلحة دون تحديد هويتها أو مرجعيتها في ظل تحذيرات سابقة لوزارة العدل من مخاطر أساليب مُشابهة)، كما طالبت في المذكرة بتوفير قائمة مفصلة حول الأجهزة والقوات العسكرية كافة المنخرطة، وتوضيح دورها ومسؤولياتها خلال نشرها في العاصمة واشنطن.
من جهته، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار، انهم سينجحون في إرساء النظام ومنع التجاوزات من خلال مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات المحلية، مضيفاً أنه (من غير المقبول أن بعض الأمريكيين الأفارقة لا يثقون بنظامنا القانوني).
وفي تصريح له، أوضح بار أن الاحتجاجات اُستُغلت من قبل (مجموعات وجماعات متطرفة لارتكاب جرائم وعمليات نهب)، مشيراً إلى أن جهود الوكالات الفيدرالية تتركّز على المُحرِّضين العنيفين – على حد قوله.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، إن بعض المشاركين في الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد هم من الخارجين عن القانون ويحملون أجندات متطرفة، وأضاف راي، أن (قوانين حماية الحريات مضمونة ونحرص على تطبيقها دُون تفرقةٍ).