الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، إن الحكومة تود أن تعرف ما هي كمية المياه القادمة من سد النهضة، وكيف يمكن أن تؤثر على السودان، وأشارت خلال لقائها في قناة العربية مساء أمس الجمعة، إلى أن الخرطوم تربطها علاقات قوية مع إثيوبيا، مضيفةً: (لكن يجب الإسراع في ترسيم الحدود).
وتابعت الوزيرة في تعليقها على أزمة سد النهضة: (هناك مشاكل فنية عالقة بشأن سد النهضة ستحل إذا حسنت النيات).
وكانت وزارة الخارجية السودانية، بعثت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، تضمّنت شرحاً لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سد النهضة. وأكدت الرسالة موقف السودان المبدئي الذي التزم به طوال جولات المفاوضات والقائم على التفاوض بحُسن نية، انطلاقاً من قناعة السودان بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث تتأسّس على تأمين مصالحها وانشغالاتها. كما شددت الرسالة على التزام السودان بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المُنصف والمعقول للمصادر المائية، والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات.