الخرطوم ــ سودان فيرست
كشفت الحكومة السودانية، أن المصالح السودانية في سد النهضة لا تتعارض مع المصالح المصرية أو الإثيوبية، وان الموقف الرسمي السوداني يساند مصالح البلاد، لكونه مبنياً على الرأي الفني، والمصلحة السودانية، وتتطابق هذه المصلحة مع إثيوبيا وأحياناً مع مصر. في وقت التأم بالخرطوم اليوم الثلاثاء، الاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة في حضور ثلاثة مراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوربي وجنوب أفريقيا.
وقال وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، إن الاجتماع جاء بناءً على مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووأضح أن الاجتماعات الثنائية بين السودان ومصر من جهة، والسودان وإثيوبيا من جهة أخرى، تكلّلت بتحديد موعد الاجتماع الذي عُقد اليوم، وأشار إلى أن الاجتماع ناقش بندين أساسيين، الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض بأسرع ما يُمكن، والمسائل الأساسية العالقة بالنسبة لكل دولة على حدة، وأكد الوزير أن الاجتماع تم بروح إيجابية وكان النقاش مُثمراً، وأعرب عن أمله في أن تتواصل تلك الروح للوصول إلى توافق في القضايا العالقة، وتم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات اليومية ما عدا يومي الجمعة والأحد، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية، كما تم التوافق على أن تتم التفاوض إسفيرياً عبر تقنية (الفيديو كونفرنس) بالتداول بين العواصم الثلاث، على أن يتم التقييم يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل.
ورداًعلى سؤال حول إعلان إثيوبيا نيّتها ملء بحيرة السد الشهر المقبل، قال وزير الري (هذا جزء أساسي من التفاوض الذي نجريه الآن، ليس هناك تفاصيل ولكن هذا لب ما نتفاوض حوله الآن).