نيالا ـــ سودان فيرست
طَالبت الحكومة الانتقالية، بعثة الأمم المتحدة في السودان (يوناميد) الوصول سريعاً إلى الجُناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة، وتتولى البعثة الأممية، حماية معسكر (كلمة) للنازحين، الذي شهد أحداثاً مؤسفة أودت بحياة شخصين، ووصل وفد من الحكومة برئاسة وزير مجلس الوزراء عمر مانيس، برفقته قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وممثل للنائب العام إلى جنوب دارفور اليوم الجمعة، وقدم واجب العزاء في شهداء الحادث، وعقب وصولهم تلقّى الوفد تنويراً من لجنة أمن الولاية برئاسة اللواء ركن هاشم خالد محمود عن حادثة معسكر (كلمة) للنازحين. وقال مانيس في سرادق العزاء بمنزل الشهداء بحي التضامن في نيالا، إنهم أجروا اتصالات مع بعثة (يوناميد) المسؤولة عن حماية معسكر (كلمة) على المستويين الولائي والاتحادي من أجل الوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وأكد التزام الحكومة الانتقالية بأن تتولى حماية المدنيين السودانيين بانتهاء فترة البعثة في ديسمبر المقبل، وطالب أهل الولاية بالتعاون في قضية جمع السلاح وفتح المسارات والسلام المجتمعي، ووعد مانيس بأن حادثة معسكر (كلمة) لن يفلت مُرتكبوها من العقاب، ودعا مانيس الجميع إلى عدم السماح لأي أحد بتخريب جهود السلام الذي اقترب تحقيقه، وأضاف (عند اقتراب توقيع السلام في أي دولة هناك مخربون أرجو ألا نسمح لهم بتخريب جهود السلام).
ومن جهته، أكد قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، أنه في ظل حكومة الثورة سيتم القبض على أي مجرم أو مرتزق ومتربص في المعسكرات ومحاسبته عبر العدالة، ووعد عبد الرحيم بحماية معسكر (كلمة) للنازحين وحل القضية بالحكمة والعقل.