الخرطوم ــ سودان فيرست
دعا الحزب الاتحادي الموحد، الحكومة الانتقالية في السودان إلى قطع العلاقات مع دول مصنفة كبلدان داعمة للإرهاب كان النظام السابق يتعامل معها، وأعلن تأييده تسليم كل المطلوبين أو الصادرة ضدهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية للمثول أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه. ولم يستبعد رئيس الحزب محمد عصمت في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم السبت، أن يكون تسليم “علي كوشيب” لنفسه طواعيةً للمحكمة الجنائية عبارة عن صحوة ضمير بعد كل ما ارتكبه من مجازر في دارفور وتنفيذه لتعليمات الرئيس المخلوع ونُوّابه ومُساعديه، مُطالباً الحكومة الانتقالية بالتعامل الجاد مع مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليم رأس النظام البائد وأعوانه، واتخاذ قرار تسليمهم أو الشروع في تكوين آلية هجين في الداخل لمحاكمتهم.
وفي سياق آخر، أكد عصمت، دعمهم لأهداف حكومة الفترة الانتقالية، داعياً قوى إعلان الحرية والتغيير التي تمثل الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية إلى الترفع عن الصغائر والعمل بروح الفريق الواحد واستعادة القيم والخصال التي تمسكوا بها في ساحة الاعتصام والتفرغ لتقديم الخدمات وتوفير كل ما يلزم من أجل راحة المواطن.