سودان فيرست ـــ الطيب إبراهيم
تأكيداً لما انفردت به (سودان فيرست)، عقدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، بقاعة الصداقة اليوم السبت، بحضور الرئيس المناوب للجنة صديق تاور وعضو المجلس السيادي، عائشة موسى ومشاركة الجهات المُختصة، لبحث الخطوات القادمة، وأكد صديق تاور خلال مُخاطبته الورشة، أن الوضع الصحي بالبلاد مُستقرٌ وعلى درجة من السيطرة إلا أن المخاوف لا تزال قائمة، وأوضح تاور أن الغرض من الورشة مراجعة ما تم من جهد وقراءة ما ينبغي أن يكون عليه الحال، خاصةً وأن الجائحة أصبحت أمراً واقعياً، وألقت بظلالها وتأثيراتها على جميع مفاصل الدولة وقطاعات المجتمع المختلفة، وأوضح أن الحكومة اضطرت لاتخاذ التدابير والإجراءات من باب تخفيف الأذى ومنع انتشارها وليست إجراءات عقابية أو للحد من حُرية المُواطنين، وزاد: (دون هذه الإجراءات كان الحال سيكون كارثة إنسانية)، وأعرب تاور عن أمله في أن تخرج الورشة بمُوجِّهات الخطوة القادمة والتي يجب أن تكون فعّالة وخفيفة الأثر على المواطنين.
ومن جهتها، أعربت عضو المجلس السيادي، عائشة موسى، عن أملها في أن تخرج هذه الورشة برؤية واضحة في كيفية المحافظة على أرواح المواطنين والصحة العامة بما يمكن السودان من كبح جماح هذه الجائحة، وأن يكون هذا الحظر هو الأخير.
وناقشت الورشة، التقرير العام للجنة العليا للطوارئ الصحية، كما استعرضت التقارير المُختلفة التفصيلية لكل اللجان المشاركة في الورشة، منها لجان الخدمات والصحة والدعم السلعي والمجتمعي وتقرير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حول رؤيتها للعودة المتدرجة للعمل، إلى جانب تقرير ولاية الخرطوم وشركة المواصلات العامة. وكانت مصادر مُتطابقة، ذكرت في وقت سابق لـ(سودان فيرست) أنّ الورشة التي ستُعقد ستبحث ترتيبات ما بعد رفع الحظر الشامل، وقالت إن مسألة تمديده غير مُدرجة بتاتاً ضمن الأجندة، وهو الأمر الذي تم تأكيده في الورشة اليوم “السبت”، حيث انحصرت المناقشات في الخطوة المقبلة، التي قال عنها الرئيس المناوب للجنة الطوارئ الصحية صديق تاور (يجب أن تكون خفيفة الأثر على المُواطنين).