الخرطوم ـــ سودان فيرست
تعتزم الحكومة الانتقالية، تنفيذ مشروع للإسكان بدارفور دعماً للعودة الطبيعية، ويقوم المشروع عبر تشييد منازل وقرى بواسطة الصندوق القومي للإسكان والتعمير.
وقالت وزارة البنى التحتية إن المشروع يمثل أولوية لحكومة الفترة الانتقالية لكونه يدعم ملف السلام الدائم بالبلاد.
وبحث وزير الدولة بالوزارة هاشم ابن عوف لدى لقائه اليوم السبت، فريق عمل للدراسات والخطط الاستراتيجية بالصندوق القومي للإسكان والتعمير، سبل إنفاذ المشروع، مشيراً إلى أن المشروع تتبنى إنفاذه الوزارة بالاستفادة من خبرة وإمكانات الصندوق الذي تشرف عليه بالتعاون مع جامعة نيالا كجهة بحثية والمنصة الفكرية السودانية للتنمية العمرانية كبيت خبرة، وكشف عن إطلاق اسم لبنة، على المشروع الذي يستهدف في مرحلته الأولى محليتي (مرشينج وبليل قرية حجير تونو) شمال وشرق مدينة نيالا، ويسعى للمساهمة في خلق بيئة عمرانية مستدامة وبناء مساكن أكثر صموداً باستخدام مواد بناء محلية ثابتة بدلاً من المواد المستخدمة حالياً مثل القش، مما يعرض المواطنين للكثير من الخسائر والمخاطر.
وأكد فريق العمل، جاهزية الصندوق للعمل مع الوزارة لإشراك كل الجهات المعنية حتى يكون مشروع لبنة للإسكان بدارفور أنموذجاً يُحتذى ببقية الولايات الأخرى وإضافة حقيقية لمشروعات الإسكان التي نفذت وبخاصة بولاية جنوب دارفور التي بها أكبر مشروع نفذ بنيالا عن طريق تقنية الطوب المثبت بالاستفادة من المواد المحلية.