سودان فيرست ــ تسنيم عبد السيد
أقرّت وزارة الصحة الاتحادية، بوجود أزمة خانقة في الدواء بالبلاد، وانعدام كامل لعدد مقدر من الأدوية المنقذة للحياة. في وقت قال وزير الصحة، أكرم التوم إن أزمة الدواء لم تُحل حتى الآن، منوهاً إلى ان هنالك وفيات وسط المرضى بسبب انعدام الأدوية وليس بـ(كورونا) وحدها. واعتبر التوم خلال حديثه بمؤتمر الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة عبر الإنترنت، ان تفاقم أزمة الدواء سببها سياسات النظام السابق في التعامل مع قطاع الدواء بالفساد وانعدام الرقابة، منوهاً إلى التزام الحكومة بتخصيص مبلغ 55 مليون دولار في الشهر لقطاع الدواء الحكومي والخاص كخطة عاجلة لتفادي استفحال الأزمة. ووعد التوم بأنه خلال ستة أشهر ستضح رؤية الدولة الاستراتيجية للدواء، وقال إن وزارته عمدت على تغيير كثير من الإدارات في الدواء لتسببهم في الأزمة بالفساد والتساهل في المحافظة على الدواء الذي يتعرض للتسرب والتهريب بكميات كبيرة. في وقت نبه التوم على أهمية التأمين الصحي، وقال انه يستهدف إدخال 95% من الشعب السوداني تحت مظلة التأمين الصحي، وقال ان التغطية بدأت بالكوادر الطبي وأسرهم ومستمرة لبقية قطاعات الشعب.