الخرطوم ـــ سودان فيرست
اعلن المجلس السيادي، أن توقيع اتفاق السلام، الذي كان من المفترض أن يتم بعد غد السبت، (لن يتأخر كثيراً)، وجدد عضو السيادي شمس الدين كباشي، حرص الدولة على تحقيق السلام كخيار استراتيجي منذ قيام الحكومة الانتقالية.
وامتدح كباشي خلال مخاطبته مراسم توقيع وثيقة عهد وميثاق (سورني) للتعايش بين مجتمع لقاوة بحضور الوفد المرافق له، امتدح تكامل الجهود بين حكومة الولاية وتنسيقية قوى إعلان الحرية التغيير وقطاعات المرأة والشباب الذين كانوا وقوداً للتغيير الذي فجّر الثورة، وقال كباشي إن السلاح الذي ظل يتم استخدامه في القتال بالمنطقة هو سلاح الدولة الذي ظل في أيدي المنتسبين لقوات الدفاع الشعبي، مشيراً إلى أنه تم حل الدفاع الشعبي وأن المجاهدين الذين كانوا ينضمون له، قررت الدولة تخييرهم إما الانضمام للقوات المسلحة أو تسليم سلاحهم للدولة، ولفت كباشي إلى أن ظروف بعض المناطق من ولايات السودان الحدودية ما زالت دواعي الاستنفار والتعبئة موجودة فيها، مستعرضاً المستجدات والخطوات التي تمت في مسيرة السلام والتفاوض بجوبا.