سودان فيرست- عبد الرؤوف عوض
كشف وكيل قطاع الكهرباء، خيري عبد الرحمن، أن جملة طاقة إنتاج المحطات عند أعلى درجة حرارة (٤٤*م)، مع اعتبار العجز في الوقود ونقص الاسبيرات بسبب التمويل وانخفاض منسوب النيل بلغ حوالي ١٩٠٦ ميقاواط، موضحاً ان الإمداد الإثيوبي بلغ ٢٣٦ ميقاواط والإمداد المصري ٧٨ ميقاواط، مبيناً أن جملة الإمداد المتاح ٢,٢٢٠ ميقاواط، كاشفاً أن أعلى طلب من قبل المستهلكين بلغ حوالي ٣,٠٢٠ ميقاواط. وأضاف (قاعدين نستغل بالمباصرة عشان نوفر كهرباء)، وقال خيرى: نغطي حوالي ٧٣.٥% من أعلى طلب عند الذروة (at peak hours)، واوضح ان الطاقة الكلية بحسب تصميم كافة وحدات الإنتاج (مائية أو حرارية) تبلغ 3,500 ميقاواط، وان الطاقة المتاحة واقعي، بعد اعتبار الإهلاك (depreciations) وعيوب التصميم او التنفيذ، تبلغ حوالي 3,000 ميقاواط. إلا أنه أشار إلى أن عدم صيانة الوحدة الرابعة بمحطة أم دباكر (كوستي) يرجع للظروف الطارئة التي خلقتها (كورونا).
كما أشار لعدم اكتمال تشييد وتشغيل وحدتين في محطة قري-٣ وطاقة كلٍ منها تنتج ١٧٨ ميقاواط والتى كانت مخططاً لدخولهما في ١٥ يونيو الحالي وقت الأزمة الحالية، كاشفاً عن فقدان ٤٧٦ ميقاواط بسبب (كورونا)، وقال (بدخول ما فقدناه كنا سنغطي حوالي ٩٠% من أعلي طلب في هذة الفترة)، وأشار إلى أن المعالجات الفنية للعجز لا تتوقّف، وان العمل في قطاع الكهرباء مستمر على مدار الساعة، وتابع: (مازلنا ننتظر التمويل المطلوب لشراء الوقود وصيانة الكثير من الأعطال)، مبيناً أن ضعف المكون الأجنبي أجبرهم على الاختصار في الطلبيات والاحتياجات للحد الأدنى الذي يمكنهم من التشغيل، وأضاف: (وهذا وضع يشابه اسلوب المباصرة الذي لا يجب ان يكون متبعاً في قطاع مهني حساس كالكهرباء والذي يتطلب تطبيق أعلى درجات السلامة وأفضل مستويات الجودة في تشغيله).