الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكدت عضو مجلس السيادة، عائشة موسى، حرص الدولة واهتمامها بتطوير وتأهيل المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وأوضحت في كلمتها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للنزيل، أن السجون ليست مكاناَ للتعذيب بقدر ما هي محافل للتهذيب والتدريب والتأمل في مسيرة الحياة من أجل السمو بها للأفضل، وأبانت عضو مجلس السيادة أن الدولة تبذل جهوداً مقدرة لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية والارتقاء بواقعها لمواكبة التقدم الذي تحقق على مستوى العالم في هذا المجال سواء على مستوى المفاهيم المتعلقة بالسياسات العقابية والإصلاحية وأهدافها أو على مستوى البنى الهيكلية للمؤسسات المعنية، فضلاً عن رعاية السجناء والعمل من أجل إعادة إصلاح وبناء شخصية النزيل ومساعدته على التكيف مع المجتمع بعد الإفراج عنه والعمل على إزالة النتائج السلبية التي تقع على أسرته باعتبارهم ضحايا لخطئه، وأكدت أن كل هذه الجهود الإنسانية تصب في مصلحة المجتمع، خاصة وأن النزيل أحياناً يكون عائلاَ لأسرة ويمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأفرادها ويشكل العمود الفقري لها والمصدر الرئيسي لسد احتياجاتها المادية والمعنوية، لذلك فإذا تعرض هذا العائل للسجن يسبب هاجساً مُخيفاً ليس فقط لأفراد أسرته، وإنما المجتمع ككل، لأنها تعاني بفقدانه عدداً من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى انهيار هذه الأسرة.