الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكدت الآلية الوطنية لحماية المدنيين، توفر الإرادة السياسية والالتزام الصارم من قيادة الدولة بوضع خطة محكمة لحماية المدنيين بولايات دارفور بعد خروج (يوناميد)، وذلك بمشاركة جميع أجهزة الدولة العسكرية والمدنية، علاوة على استيفاء كافة المعايير الدولية لحمايتهم. وتغادر البعثة الأممية رسمياً نهاية ديسمبر المقبل. واستعرض اجتماع الآلية صباح اليوم السبت، برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، المُشرف على الآلية، الخُطة الوطنية لحماية المدنيين بعد خروج (يوناميد) والتي تهدف إلى معالجة قضايا النازحين واللاجئين في إطار تهيئة بيئة العودة الطوعية للنازحين وذلك بتوفير المتطلبات الأساسية للعودة من خدمات صحة وتعليم ومياه وتوسيع تجربة المجمعات الخدمية النموذجية وتوفير سبل كسب العيش للعائدين ورفع القدرات والمهارات المهنية، خاصة لفئة الشباب وتهيئة مناخ العمل الإنساني بمناطق عودة النازحين.