وادي حلفا ـــ سودان فيرست
تعرض صندل يحمل كميات من نترات الألمونيوم والحبيبات البلاستيكية إلى الاصطدام بأحد مداخل رصيف ميناء وادي حلفا النهري، مما أدى لتسرُّب المياه لداخل الصندل وبالتالي تدفق بعض المواد التي يحملها في النهر، إلا أن الوحدات العاملة تمكّنت من احتواء الوضع وتعمل على مُعالجته.
ووفقاً لمدير هيئة وادي النيل، فقد شهد ميناء وادي حلفا النهري حادث اصطدام إحدى الوحدات التي تتبع لهيئة وادي النيل الملاحة النهرية عند مَدخل الرصيف الرئيس قبل أن ترسو في رصيف آخر مُخَصّص لها، مما أدّى إلى ثقب بالصندل (زوسر) ونتج عنه تسرُّب نترات الألمونيوم والحبيبات البلاستيكية، حيث كان الصندل مُحمّلاً بحوالي 541 طناً من نترات الألمونيوم، إلى جانب 130 طناً من الحبيبات البلاستيكية.
وأكّد مدير هيئة وادي النيل مكتب حلفا، محمود عبد المتعال، أنّ السُّلطات المُختصة بمحلية حلفا عملت على مُعالجة تسرُّب المياه لداخل الصندل حتى لا يتسبّب الانتشار في مخاطر بيئية وخيمة بعد نفوق عدد محدود من الأسماك النيلية في محيط الحادث. وقال عبد المتعال، إن الصندل (زوسر) وصل صباح الأربعاء مُحمّلاً بحوالي 541 طناً من نترات الألمونيوم، إلى جانب 130 طناً من حبيبات البلاستيك ورسى في الرصيف الخاص لحين استكمال الإجراءات الصحية الاحترازية وقد تعرّض مُسبقاً إلى حادث اصطدام في مدخل الرصيف الرئيس الذي كان مَغموراً عند دخول الصندل (زوسر) ميناء وادي حلفا، مِمّا أدى إلى تسريب المياه داخله. وأوضح أن السُّلطات المُختصة قد تحرّكت على الفور لوضع المُعالجات الفورية بتفريغ شُحنة الحُبيبات البلاستيكية وهي في الجُزء العلوي من الوحدة، وقال إن مثل هذه الحوادث مُتوقّعة أثناء حركة المواعين.
من ناحية أخرى، أكد مدير المحاجر الصِّحية، محمود محمد شعبان، أنه ولتفادي مَخاطر التلوُّث تَمّ التوجيه بتفريغ شُحنة الحبيبات البلاستيكية بشكل عاجلٍ حتى يتبين حجم ما تسرّب من مياه ويجري الآن شفط المياه من داخل الصندل بإبعادها لمنطقة جافة بعيداً عن المدينة.
وأشار أحد قباطنة الوحدة الى ان الحادث وقع بسبب تسابُق بين وحدتين للدخول في الرصيف المُخَصّص للبضائع أولاً وجنوح أحد الصنادل مما أدى إلى اصطدامه بمقدمة جسر الرصيف الرئيسي.