الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلن تجمع المهنيين، اليوم السبت، انسحابه رسمياً وعدم اعترافه بكل الهياكل القائمة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، بما فيها المجلس المركزي، وأكد التجمع، عزمه عقد مؤتمر عاجل للقوى الثورية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير وغير الموقعة، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير لتصبح معبّرةً عن القوى صاحبة المصلحة الحقيقية في حماية مكتسبات الثورة والبناء عليها.
ويمثل تجمع المهنيين، أحد المكونات البارزة في تحالف قوى الحرية والتغيير، وقال التجمع في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إنّ أداء قوى الحرية والتغيير كان مرتبكاً، منذ أبريل 2019، وأنها لاحقاً عملت على تغليب مصالحها الضيقة على المصالح الاستراتيجية الكبرى، مشيراً إلى أن المجاملة والترضيات وضعف الالتزام بأهداف الثورة، كانت الأساس في عظم قرارات واختيارات قوى الحرية والتغيير في علاقتها مع السلطة الانتقالية، سواء في الترشيحات أو التعيينات أو القرارات المشتركة. وعزا بيان التجمع، خطوة الانسحاب إلى الضعف واختلال التركيب، وقبله التخلي عن بنود إعلان الحرية والتغيير، وأضاف (أمام هذه الأوضاع كان لزاماً علينا أن نقف لنراجع موقفنا كله).