سودان فيرست ـــ نعمان غزالي
تداول نشطاء على مواقع التواصُل الاجتماعي، صوراً لثائر من أصحاب الهمم، مُشاركاً في مليونية 30
يونيو الأخيرة، وبعد التقصِّي تبيّن أن صاحب الصورة هو الطفل مصطفى الذي شارك في موكب 30 يونيو
بمدينة الجنينة، وضجّت صفحات الناشطين في العمل الخيري بقيادة المتطوعة أفكار عمر مصطفى التي بادرت بالتواصُل مع آخرين للوصول الى الطفل حتى تكلّلت مساعيها بالنجاح، وتفاجأت بأن البطل مصطفى نازح ومتشرد بسبب الحرب، وقد فَقَدَ والديه في حرب دارفور ويعيش متشرداً بشوارع الجنينة. ومع التداول الواسع للصورة، شاءت الأقدار أن تكتشف خالته المتواجدة بمدينة الضعين أن الصورة لابن شقيقتها، وعلى الفور بادر شباب من مدينة الجنينة بالتواصُل مع خالته وإيصاله لها سالماً غانماً.
يُشار إلى أن مجموعة من المتطوعين، منهم المتطوعة أفكار وفريق العمل الطوعي الذي أعاد الطفل إلى أحضان أسرته بقيادة سليمان إبراهيم جبريل وعبد السلام.