سودان فيرست ـــ تسنيم عبد السيد
كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن مجهودات لمنع انتشار (الكوليرا) وسط المواطنين بسبب التردي في صحة البيئة، الناتج عن انتشار النفايات ومخلفات الذبيح. وأكد مدير صحة البيئة، مصعب محمد أحمد لـ(سودان فيرست) أن مسؤولية وزارته تنحصر في منع توالد الذباب ونواقل الأمراض من النفايات ولكن تجميعها والتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك، هى مسؤولية هيئة النظافة بولاية الخرطوم، وكشف مصعب عن خلل إداري وتداخل في الصلاحيات بين المحليات ووزارة الصحة فيما يتعلق بالنظافة وصحة البيئة، واقترح أن تتبع هيئة النظافة لإدارة صحة البيئة بوزارة الصحة لكونها الجهة الأنسب لإدارة البيئة، وقال إن هذه الهيئة يجب أن تتم إدارتها عبر ضباط صحة وليس ضباطاً إداريين كما هو حالها اليوم.
في السياق، دعا مصعب، الجهات المعنية للاضطلاع بدورها في جمع النفايات ومخلفات الأضاحي من جلود وغيرها منعاً لتوالد نواقل الأمراض، وقال إن ذلك التلوث في البيئة حال استمرّ على ما هو عليه فسننتقل من (كورونا) إلى (الكوليرا)، مؤكداً أنه إلى الآن لم يتم تسجيل حالات إصابة بـ(الكوليرا). وشدد على أن وزارته بدأت العمل على درء آثار الخريف، حيث نشرت فرقاً للصحة بالمحليات المختلفة لتلافي آثار الخريف، مؤكداً على كلورة مياه الشرب بعدد من المحليات، فضلاً عن توفير (50) مرحاضاً متنقلاً لعدد من الأسر المتضررة من السيول بمحلية شرق النيل، وأكد الالتزام بتوفير المياه الصحية والأماكن المهيأة لكل الأسر المتضررة.