وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت المملكة العربية السعودية، انطلاقة مؤتمر أصدقاء السودان، عصر اليوم الأربعاء (اسفيرياً)، وتأمل الحكومة الانتقالية أن يوفر المؤتمر مزيداً من الدعم لمجابهة الأوضاع الاقتصادية، التي تشكل تحدياً رئيسياً لعملية الانتقال في البلاد. وسيخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد من كبار المسؤولين وقادة الحركات المسلحة. وعبّر بن فرحان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الخميس الماضي، عن رغبة المملكة في تطوير استثماراتها بالسودان، واستمرار العمل والتعاون بين الحكومتين للحفاظ على أمن البحر الأحمر، وإنجاح الفترة الانتقالية. كما اتفق الجانبان على تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام والثقافة فيصل محمد صالح، لـ«الشرق الأوسط»، إن مؤتمر الرياض يأتي امتداداً للمؤتمرات السابقة للدول الصديقة وشركاء السودان، ويبحث المساعي الدولية لمساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن المؤتمر يناقش مجريات عملية السلام في البلاد، ومخرجات مؤتمر شركاء السودان، الذي عُقد في برلين يونيو الماضي.