الخرطوم ـــ سودان فيرست
قال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إنه بعد عام من توقيع الوثيقة الدستورية، لا تزال بعض القضايا الأساسية التي طالب بها الشعب السوداني لم تنجز بعد وأهمها، السلام وتحقيق العدالة للضحايا وتحسين الوضع الاقتصادي. وأوضح حمدوك في تدوينة له في صفحته بـ(فيسبوك) اليوم الاثنين، أن قضايا تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا لا تزال أحد أهم المهام التي تواجه حكومته، مبيناً أنهم يعملون من أجلها لإنتاج نموذج سوداني للعدالة الانتقالية يفتح الأبواب للمستقبل ويعبد الدروب للانتقال. وبشأن السلام، أوضح حمدوك، أن حكومته بعد عام، نجحت في قطع شوط كبير في هذا الملف، مشيراً إلى أن الخطوات تكاد تكتمل باتفاق الترتيبات الأمنية مع “أطراف عملية السلام” الذي يجري التباحث عليه في جوبا. ولفت إلى أنه تبقى المرحلة الثانية مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو. وأقر حمدوك بأن الجهاز التنفيذي بالدولة بحاجة لإعادة بناء وأن تركة التمكين بحاجة هي الأخرى إلى تفكيك والخدمة المدنية تحتاج لتحديث وتطوير لتصبح محايدة وفاعلة. وأشار حمدوك إلى أن هذه المهمة تحتاج إلى كل الدعم السياسي والشعبي الممكن، داعياً المواطنين إلى العمل بروح الوحدة، وأضاف (يجب أن يدرك الجميع أن مهمتنا العمل من أجل إحداث التغيير وإنجاز مهام البناء والتعمير.