شرق دارفور ـــ سودان فيرست
أعلن وفد مركزي، طي الخلاف وسوء التفاهم بين والي شرق دارفور وقوى الحرية والتغيير بالولاية، بجانب لجان المقاومة، حيث توافقت الأطراف الثلاثة على مذكرة تفاهم أسست على فتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والتشاور والمساعدة والتوافق والوفاق وتوحيد هيكلة مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة في كل محليات الولاية التسع على أسس ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدةوقال والي شرق دارفور، محمد عيسى عليو في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين، إنه ملتزم بكل ما تم الاتفاق عليه وفق الموجهات العشرة التي تم التوقيع عليها أمام رئيس الوزراء بعد تعيين ولاة الولايات. وطالب عليو، قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بتحمل المسؤولية والسعي الجاد على التواصل مع محليات الولاية التسع لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. وأوضح عليو أن الاتفاق فتح صفحة جديدة وأنهى تحفظات مشروعة من قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة حول عملية اختيار والي الولاية من خارج ترشيحات قوى الحرية والتغيير التي تم رفعها إلى المركز، لافتاً إلى أن اختياره والياً قومياً من خارج المحاصصة الحزبية القومية لقوى إعلان قوى الحرية والتغيير جاء بواسطة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وكان من الطبيعي أن تتحفّظ قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة في عملية التعامل معه.
من جانبه، أكد ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، مصطفى باخت أن الاتفاق بينهم والوالي جاء بعد مفاوضات مضنية، واشتمل على نقاط إيجابية تمكن قوى الحرية والتغيير ولجان من التعامل والتعاون لتنفيذ مستحقات الثورة ومحاسبة الفاسدين وتفكيك النظام البائد وحق قوى الحرية والتغيير بالولاية حق الكتابة إلى المركز لإقالة الوالي في حال عدم التزامه بالمشروع السياسي للثورة.